«وَيَزِيدُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ جُعْدُبَةَ وَسَمَهُ مَالِكٌ بِالْكَذِبِ» [1] .
وَكَذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادِ بْنِ سَمْعَانَ.
«وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ضَعْفِهِ» [2] .
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زِنْجَوَيْهِ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَيْنَا مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ «وَهُوَ غَيْرُ ثِقَةٍ وَلَا مَأْمُونٌ» [3] يَجِبُ أَنْ لَا يُكْتَبَ حَدِيثُهُ.
«وَعُمَرُ بْنُ قَيْسٍ سَنْدَلٌ مَكِّيٌّ لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ» [4] ، سَمِعْتُ شَيْخًا مِنْ شُيُوخِ مَكَّةَ ثِقَةً يَقُولُ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَسَائِلَ عَنْ عَطَاءٍ، فَذَهَبَ إِنْسَانٌ فَحَمَلَهَا إِلَيْهِ فَقَالَ: هَذِهِ رَوَاهَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ وَقَدْ كَانَ تَبَاعُدٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ جُرَيْجٍ، فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ: هَذَا الْبَاطِلُ لَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ. «وَكَانَ بَطَّالًا يَحْكُونَ عَنْهُ حِكَايَاتٍ قَبِيحَةٍ فَاحِشَةٍ» [5] كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ.
«وَسَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، وَكَانَ لَهُ رَأْيُ سُوءٍ، وَكَانَ دَاعِيَةً مَرْغُوبٌ عَنْ حَدِيثِهِ وَرِوَايَتِهِ» [6] .
وَيَاسِينُ الزَّيَّاتُ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ [7] عَنْهُ وَهُوَ ضَعِيفٌ، لَا يكتب حديثه الا للمعرفة وكان ينزل الْيَمَامَةَ.
ويَاسِينُ الْعَجْلِيُّ حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو نُعَيْمٍ [8] ولا بأس به.