(261 أ) [1] ثنا أبو بكر الحميدي قال: قال سفيان: حدثني عمرو ابن سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ [2] الْجَرْمِيِّ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ: أَنْشِدْ بِهَا، وَأَكْثِرْ ذِكْرَهَا، وَأَعْلِنْ بِهَا.

قَالَ سُفْيَانُ: فَسَأَلْتُ أَبَا الْجُوَيْرِيَةِ عَنْهُ فَلَمْ يُنْكِرْهُ.

قِيلَ لِسُفْيَانَ: إِنَّ ابْنَ مَهْدِيٍّ رَوَاهُ عَنْكَ عَنْ رَقَبَةَ [3] عَنْ بَيَانٍ [4] عَنِ الشَّعْبِيِّ. قَالَ: صَدَقَ ابْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنِيهِ رَقَبَةُ عَنْ بَيَانٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ، ثُمَّ سمعته من بيان فربما حُدِّثْتُ بِهِ كَذَا وَرُبَّمَا حُدِّثْتُ بِهِ كَذَا. - يَعْنِي وَشِهَادَةَ الْمُحْتَبِي-.

وَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِيهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ عَنْ عَاصِمٍ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ مِنْ عَاصِمٍ- يَعْنِي ابْنَ كُلَيْبٍ [5]- حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بِلْحَارِثِ قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ: وَغُلَامٌ يَرْعَى عَلَيْنَا سَنَةً ثُمَّ هُوَ حر.

قال سفيان: أتيت يحي الْجَابِرَ- وَكَانَ يَجْبُرُ بِالْكُوفَةِ- فَقَالَ لِي:

أَخْرِجْ أَلْوَاحَكَ. فَقُلْتُ: لَيْسَ مَعِي أَلْوَاحٌ، فَحَدَّثَنِي هَذَا الْحَدِيثَ، حَدِيثَ ابْنِ مَسْعُودٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ شَارِبٌ، فَلَمْ أَحْفَظْهُ حَتَّى أَتَيْتُهُ مَرَّةً أُخْرَى فَحَدَّثَنِي فَحَفِظْتُهُ. فَقُلْتُ لِيَحْيَى: مَنْ أَبُو مَاجِدٍ؟ قَالَ: طارئ طرأ علينا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015