لسفيان غير أم حكيم بنت طارق-، (256 ب) فَقَالَ سُفْيَانُ: لَمْ يَحْفَظْهُ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى غَيْرِ مَا حَدَّثْتُكَ بِهِ، هُوَ كَمَا قُلْتُ لَكَ.
- قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ الزُّبَيْرُ بْنُ مُوسَى مِنْ أَسْنَانِ عَمْرٍو إِلَّا أَنَّهُ مَاتَ قَدِيمًا.
قِيلَ لِسُفْيَانَ فِي حَدِيثِ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةُ» إِنَّهُمْ يَرْوُونَهُ مَرْفُوعًا. فَقَالَ: اسْكُتْ قَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ يَرَى عَمْرٌو أَنَّهُ مَرْفُوعٌ، وَرُبَّمَا لَمْ يَقُلْهُ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا [1] يَقُولُ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: مَا فَعَلَ مَوْلَاكُمْ ثَابِتٌ الْأَعْرَجُ [2] ، فَجَعَلَ يَنْعَتُهُ، وَكَانَ عُبَيْدُ اللَّهِ وَمَالِكٌ لَا يَعْرِفَانِهِ حِينَئِذٍ، وَثَابِتٌ حَيٌّ.
قَالَ سُفْيَانُ: فَسَمِعْتُ عَمْرًا يَقُولُ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْأَعْرَجُ قَالَ:
تَزَوَّجْتُ أُمَّ وَلَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، فَدَعَانِي إِلَيْهِ وَدَعَا غُلَامَيْنِ لَهُ فَرَبَطُونِي وَضَرَبُونِي بِالسِّيَاطِ، وَقَالَ: لَتُطَلِّقَنَّهَا أَوْ لَنَفْعَلَنَّ، فَطَلَّقْتُهَا، ثُمَّ سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ وَابْنَ الزُّبَيْرِ فَلَمْ يَرَيَا شَيْئًا.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَكَانَ سُفْيَانُ يَرَى أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ وَمَالِكَ سَمِعَا مِنْهُ مَا رَجَعَا [3] .
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: ثنا عَمْرٌو قَالَ: كُنَّا فِي حَلَقَةٍ مَعَنَا نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ فَسَمِعَ الزُّهْرِيُّ كَلَامَهُ فَقَالَ: ان هذا ليقلع العربية