شعبة وقيل له في أبي مريم فقال: إِنَّهُ يَحْفَظُ. قَالَ: وَأَتَيْتُ الْمِنْهَالَ بْنَ عَمْرٍو فَسَمِعْتُ فِي دَارِهِ شَيْئًا، وَأَتَيْتُ الْحَارِثَ الْعُكْلِيَّ، فَقُلْتُ لَهُ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا تَبِعَ أَحَدُكُمْ جِنَازَةً فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى تُوضَعَ عَنْ مَنَاكِبِ الرِّجَالِ أَوْ تُوضَعَ فِي اللَّحْدِ أَوِ الْقَبْرِ» . قَالَ: فَقَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ جِئْنَا وَلَمْ يُحْفَرْ لَهُ يَنْبَغِي لنا أَنْ نَقُومَ قِيَامًا. قَالَ: فَتَرَكْتُهُ.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ [1] عن مزاحم ابن زَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، فَقَالَ: دَعْنِي لَا أَقِيءُ.

وَقَالَ سُوَيْدٌ [2] : قدمت مكة وابو الزبير [3] حي، فأرددت أَنْ آتِيَهُ فَقَالَ لِي شُعْبَةُ: أَمَا تَرَى إِلَى صَلَاتِهِ.

حَدَّثَنَا أَبُو تَقِيٍّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ [4] ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَسَأَلَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: لِمَ [لَا] تَحْمِلُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ؟ قَالَ: خَدَعَنِي شُعْبَةُ فَقَالَ لي (248 ب) لَا تَحْمِلْ عَنْهُ فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُسِيءُ صَلَاتَهُ. لَيْتَنِي لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُ شُعْبَةَ.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُعَافَى يَقُولُ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لَئِنْ أَزْنِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُدَلِّسَ [5] . قُلْتُ لَهُ: يا أبا مسعود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015