حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي معشر قال: كان علقمة يصحب عبد الله، وكان الأسود يصحب عمر، ثم يلتقيان فلا يختلفان.
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ [1] قَالَ:
أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا كَانُوا يَتَّخِذُونَ هَذَا اللَّيْلَ جَمَلًا يَلْبَسُونَ الْمُعَصْفَرَ، وَيَشْرَبُونَ نَبِيذَ الْجَرِّ لَا يَرَوْنَ بِهِ بَأْسًا مِنْهُمْ: زِرٌّ [2] وَأَبُو وَائِلٍ [3] . قَالَ عَاصِمٌ: كَانَ أَبُو وَائِلٍ يَسْقِينَا نَبِيذَ الْجَرِّ فِي السَّوِيقِ.
حَدَّثَنَا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عَنْ أَبِي مُصْعَبِ بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: كَانَ أَبِي يُرْسِلُنِي فأسأل عائشة (247 ب) ، ثم أجيء فأخبره، فَلَمَّا احْتَلَمْتُ أَتَيْتُهَا فَنَادَيْتُهَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ، فَعَرَفَتْ صَوْتِي فَقَالَتْ: يَا لُكَعُ أَفَعَلْتَ. قُلْتُ: مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ؟ قَالَتْ: إِذَا الْتَقَى الْمَوَاسِي.
قَالَ أَبُو يُوسُفَ: وَلَا أَشُكُّ أَنِّي سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ يَقُولُ: أَيْنَ هَذَا السَّمَاعُ سَمَاعُ صَبِيٍّ أَوْ سَمَاعٌ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ مِنْ سَمَاعِ عُرْوَةَ وَالْقَاسِمِ.
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حنبل حدثنا يحي بْنُ آدَمَ قَالَ: قَالَ لِي «حَمَّادُ بْنُ يُونُسَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ يُحَدِّثَنِي عِيسَى الْحَنَّاطُ [4] بِكُلِّ مَا يَصْنَعُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ حَدَّثَنِي بِهِ» [5] .