فَقَبِلَا مِنْهُ.
قَالَ سُلَيْمَانُ: وَمَا يُدْرِيهِ فَلَعَلَّ كَانَ صِفَتَهُ الَّتِي تُقْبَلُ بِغَيْرِ عِلْمٍ مِنَ ابْنِ عُمَرَ أَوْ نَحْوِ هَذَا الْكَلَامِ.
ثُمَّ قَالَ سُلَيْمَانُ: ثنا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: مَا رَادَ [1] ابْنُ عُمَرَ عَلَى أَحَدٍ وَصِيَّةً، وَلَا هَدِيَّةً، إِلَّا عَلَى الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ نُفَيْلٍ ثنا [أَبُو] [2] مُسْهِرٍ ثنا سعيد قال:
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَسْأَلَ عَنْ عِلْمٍ، وَلَا أَتْرَكَ لَهُ مِنْكُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ.
وَقَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَسْأَلَ عَنْ صَغِيرَةٍ، وَلَا أَرْكَبَ لكبيرة منكم يا أهل العراق.
حدثني أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ [3] حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ أَبُو خُزَيْمٍ قَالَ: شَهِدْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَشِيَّةَ النَّحْرِ فَقَالَ:
إِنِّي لَأَظُنُّكُمْ عِرَاقِيِّينَ، وَكَانُوا يَسْأَلُونَهُ عَنْ أَشْيَاءَ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا قَطُّ أَتْرَكَ لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ، وَلَا أَشَدَّ مَسْأَلَةً عَنْ سُنَّةٍ أَوْ فَرِيضَةٍ، ولا ترك لِذَلِكَ كُلِّهِ مِنْهُمْ.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حدثنا حماد بن زيد عن يحي بْنِ سَعِيدٍ [4] عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى الْأَنْصَارِ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ أَوْ حَدَّثَا: أَنَّ عبد الله بن سهل ومحيصة بن (246 أ) مسعود