إِلَى الشَّامِ إِلَّا لِأَسْتَغْنِيَ عَنْ حَدِيثِ أَهْلِ الْكُوفَةِ» [1] .
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَإِذَا حَلَقَةٌ، فَدَنَوْتُ مِنْهُمْ فَإِذَا ابْنُ عُمَرَ فِيهِمْ، فَقَالَ لِي:
مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ. قَالَ: أَهْلُ الْبَصْرَةِ خَيْرٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ.
حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ [2] ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ أَبُو جعفر حدثنا مالك ابن مِغْوَلٍ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عبد الله بن عمر (241 أ) قَالَ: سَأَلَنِي:
مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: فَقُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. فَقَالَ: بِئْسَ الْقَوْمُ بَيْنَ سِبَائِي وحروري.
حدثنا ابو بكر الحميدي حدثنا يحي بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ:
كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ، وَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَكْتُبَ إِلَى مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ إِلَّا مَخَافَةَ تَزَيُّدِ أَهْلِ الْعِرَاقِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثنا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ رُزَيْقٍ يَقُولُ: قِيلَ لَنَا أَنَّ بِالْكُوفَةِ رَجُلٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ. قَالَ: فَذَهَبْنَا إِلَيْهِ فَإِذَا نَحْنُ بِنَسَّاجٍ يَنْسِجُ، فَكَلَّمْنَاهُ، فَقَالَ: إِنِّي نَبِيٌّ. فَقُلْنَا: أَنَبِيٌّ حَائِكٌ؟ قَالَ: أَيُّ شَيْءٍ تُرِيدُونَ صِرَافًا!.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يوسف الفاريابي حدثنا