أخوك أَكْبَرُ مِنِّي بِخَمْسِ سِنِينَ.

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عامر ضرب عطية ابن قَيْسٍ حِينَ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ.

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن عبد العزيز قال:

قَالَ عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ: قَصَعَنِي بِعَصَاةٍ.

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: «حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ عَنْ عِمْرَانَ قَالَ: كَانَ رَأْسُ الْمَسْجِدِ بِدِمَشْقَ فِي زَمَانِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَبَعْدَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصُبِيُّ، وَكَانَ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ حِمْيَرَ، وَكَانَ يُغْمَزُ فِي نَسَبِهِ» [1] ، فَحَضَرَ فِي رَمَضَانَ، قَالُوا: مَنْ يَؤُمُّنَا؟ فَذَكَرُوا رَجُلًا وَذَكَرُوا الْمُهَاجِرَ بْنَ أَبِي الْمُهَاجِرِ. فَقَالَ: ذَاكَ مَولًى وَلَسْنَا نُرِيدُ أَنْ يَؤُمُّنَا مَوْلًى. فَبَلَغَتْ سُلَيْمَانَ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ بَعَثَ إِلَى الْمُهَاجِرِ فَقَالَ: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقِفْ خَلْفَ الْإِمَامِ، فَإِذَا تَقَدَّمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ قَبْلَ أَنْ يُكَبِّرَ فَخُذْ بِثِيَابِهِ مِنْ خَلْفِهِ ثُمَّ اجْذِبْهُ وَقُلْ تَأَخَّرْ فَلَنْ يَتَقَدَّمَنَا دَعِيٌّ، وَصَلِّ أَنْتَ بِالنَّاسِ. فَفَعَلَ.

حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ نُفَيْلٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنُ زَبْرٍ (127 أ) قال: حدثنا عمرو بن بْنُ مُهَاجِرٍ قَالَ: جَاءَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ يَسْأَلُنِي أَنْ أَسْتَأْذِنَ لَهُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَاسْتَأْذَنْتُ لَهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ عُمَرُ: الَّذِي جَلَدَ أَخَاهُ أَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ! إِنْ كُنَّا لَنُؤَدَّبُ عَلَيْهَا وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمْ يَأْذَنْ لَهُ.

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ نُفَيْلٍ قَالا: ثَنَا أَبُو مسهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015