الْأَغْطَشُ- قَدْ رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَهُوَ مِنْ رِجَالِ الشَّامِيِّينَ لَا بَأْسَ بِهِ- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ [1] عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمَّا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ من امرأته وهو حَائِضٌ، وَعَنِ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ وَمَا يُوجِبُ الْغُسْلَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَحِلُّ لَكَ مِنَ الْحَائِضِ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ وَالتَّعَفُّفُ عَنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ وَالصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ تَوَشَّحْ بِهِ، وَإِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ. قَالَ وَقَالَ الْوَلِيدُ: وَحَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: كَانَ أَهْلُ حِمْصَ يَأْخُذُونَ كُتُبَ ابْنِ عَائِذٍ فَمَا وَجَدُوهُ فِيهَا مِنَ الْأَحْكَامِ عَمَدُوا بِهَا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ قَنَاعَةً بِهَا وَرِضًى بِحَدِيثِهِ [2] .
قَالَ وَحَدَّثَنِي أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: اقْتَسَمَ رِجَالٌ مِنَ الْجُنْدِ كُتُبَ ابْنِ عَائِذٍ..... [3] بَيْنَهُمْ بِالْمِيزَانِ لِقَنَاعَتِهِ فِيهِمْ.
وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنِ السَّيْبَانِيِّ [4] قَالَ: لَمَّا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ قَالَ النَّاسُ: نَنْظُرُ إِلَى هَؤُلَاءِ النَّفَرِ فَمَا صَنَعُوا اقْتَدَيْنَا، يَزِيدَ بْنِ الأسود