حَيْوَةَ عُبَادَةَ بْنَ نَسِيٍّ فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ فُلَانًا كَانَ مِنْهُ إِلَيْكَ فَأَخْبِرْنِي. قَالَ:

لَوْلَا أَنْ تَكُونَ غِيبَةٌ مِنِّي لَأَخْبَرْتُكَ بِمَا كَانَ مِنْهُ.

حَدَّثَنِي سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءٍ عَنْ مُقْبِلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكِنَانِيِّ قَالَ: لَسْتُ أَخَافُ عَلَى نَفْسِي أَنْ أَتَعَمَّدَ الْكَذِبَ إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي فِي تَرْدَادِي الْحَدِيثَ.

[عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيّ]

وَحَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبُي عَبْلَةَ قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ إِلَى عَطَاءٍ [1] الْخُرَاسَانِيِّ. قَالَ فَكَانَ يَدْعُو بَعْدَ الصُّبْحِ بدعوات. قال: فغاب (116 أ) فَتَكَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ، فَأَنْكَرَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ صَوْتَهُ، فَقَالَ لَهُ رَجَاءٌ:

مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَنَا يَا أَبَا الْمِقْدَامِ فَقَالَ: اسْكُتْ فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أَهْلِهِ [2] .

حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ عِيسَى بْنُ النَّحَّاسِ الرَّمْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنِ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ: كُنْتُ أَجْلِسُ لِعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ بَعْدَ الصُّبْحِ فَيَدْعُو بِدَعَوَاتٍ، فَغَابَ، فَتَكَلَّمَ رَجُلٌ مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ، فَأَنْكَرَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ صَوْتَهُ فَقَالَ لَهُ:

مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: أَنَا يَا أَبَا المقدام. فقال: اسكت فإنا نكره أن نسمع الْخَيْرَ إِلَّا مِنْ أَهْلِهِ [3] .

وَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حدثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015