حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ [1] قَالَ: حَدَّثَنَا ضمرة حدثنا عباد بن عباد [2] (113 ب) عن يحي بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ قَالَ: قَالَ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ:
إِنِّي أُحَدِّثُكُمْ فَلَا تَقُولُوا حَدَّثَنَا ابْنُ مُحَيْرِيزٍ فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَصْرَعَنِي ذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَصْرَعًا يَسُوءُنِي [3] .
حَدَّثَنِي سعيد بن أسد حدثنا ضمرة عن رجاء عَنِ ابْنِ عَوْنٍ [4] قَالَ:
مَا لَقِيتُ أَكَفَّ من ثلاثة، رجاء بن حيوة بالشام، والقاسم بن محمد بالحجاز وابن سيرين بالعراق. يقول: لم يجاوزا مَا عَلِمُوا أَوْ لَمْ يَتَكَلَّفُوا أَنْ يَقُولُوا بِرَأْيِهِمْ.
«حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَوْنٍ يَقُولُ: أَدْرَكْتُ سِتَّةً، مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ يُشَدِّدُونَ فِي الْحُرُوفِ، وَثَلَاثَةٌ يُرَخِّصُونَ فِي الْمَعَانِي، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحُرُوفِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْمَعَانِيَ الْحَسَنُ وَالشَّعْبِيُّ وَالنَّخْعِيُّ» [5] .
حَدَّثَنَا سعيد بن أسد حدثنا ضمرة عن رجاء قَالَ: قَالَ مَكْحُولٌ:
مَا زِلْتُ مُشْتَغِلًا عَنْ مَعَانِي حَتَّى أَعَانَهُمْ عَلَيَّ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ، وَذَلِكَ أَنَّهُ دَخَلَ الشَّامَ فِي أَنْفُسِهِمْ، وَكَانَ رَجَاءٌ قَدِمَ الْكُوفَةَ مَعَ بِشْرِ بْنِ مَرْوَانَ فسمع