«حَدَّثَنِي سَعِيدٌ [1] حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ أبي سلمة عن رجاء ابن حَيْوَةَ: أَتَانَا نَعْيُ ابْنِ عُمَرَ وَنَحْنُ فِي مجلس ابن محيريز فقال ابن محيريز: وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَعُدُّ بَقَاءَ ابْنِ عُمَرَ أَمَانًا لِأَهْلِ الْأَرْضِ» [2] «فَقَالَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ بَعْدَ نَعْتِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ: وَأَنَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَعُدُّ بَقَاءَ ابْنِ مُحَيْرِيزَ أَمَانًا لِأَهْلِ الْأَرْضِ» [3] .
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ يَجِيءُ بِالْكِتَابِ إِلَى عبد الملك (113 أ) فِيهِ النَّصِيحَةُ، فَيُقَرِّبَهُ إِيَّاهُ ثُمَّ لَا يُقِرُّهُ فِي يَدِهِ [4] .
حَدَّثَنِي سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ لِابْنِ مُحَيْرِيزٍ: مَا بَالُ الْحَجَّاجِ كَتَبَ يَشْكُوكَ؟ قَالَ: لَقَدْ ذَكَرْتُ فِيهِ قَوْلًا مَا أُحِبُّ أَنِّي لَمْ أَقُلْهُ.
قَالَ رَجَاءٌ: وَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ يَوْمًا وَابْنُ مُحَيْرِيزٍ جَالِسٌ يَسْأَلُهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ عَزْلَ الْحَجَّاجِ. فَقَالَ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ: مَا سَأَلُوهُ إِلَّا يَسِيرًا.
حَدَّثَنِي سَعِيدٌ قَالَ: ثَنَا ضَمْرَةُ عَنْ رَجَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ القارئ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا بِرُودِسَ مَا فِي الْجَيْشِ أَحَدٌ أَكْثَرَ صَلَاةً مِنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ- يَعْنِي [فِي] الْعَلَانِيَةِ- وَرَجُلٌ مَقْطُوعٌ من أهل مكة.