نفيسة بنت محمد بن علي بن البزازة

/ كَم عَليلٍ قَد عاشَ مِن بعدِ يأسٍ ... بعدَ موتِ الطَّبيبِ والعُوَّادِ

قَد تُصادُ القَطا فتَنجو سَليماً ... ويَحلُّ البَلاءُ بالصَّيادِ

ذِكرُ حروفٍ مُفردةٍ

الحاجب أبو منصور نشتكين بن عبد الله مولى ابن رضوان

439 - أنشدَنا الحاجبُ أبو منصورٍ نُشْتِكينُ (?) بنُ عبدِ اللهِ مَولى ابنِ رضوانَ قالَ: أنشدَنا الشيخُ أبو إسحاقَ الشِّيرازيُّ رحمه اللهُ:

سألتُ الناسَ عن خِلٍّ وَفيٍّ ... فَقالوا ما إلى هَذا سَبيلُ

تَمسَّكْ إنْ ظَفرتَ بوُدِّ حُرٍّ ... فإنَّ الحُرَّ في الدُّنيا قَليلُ

سألتُ نُشْتِكينَ بنَ عبدِ اللهِ عن مَولدِهِ، فقالَ: أظنُّ في سَنةِ خمسٍ وسِتينَ وأربعِمئةٍ.

440 - أخبرتنا نَفيسةُ ابنةُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ البَزازةِ ببغدادَ قالتْ: أخبرنا طِرادُ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ الزَّينَبيُّ نَقيبُ النُّقباءِ قالَ: حدثنا الحسينُ بنُ عمرَ بنِ بَرهانَ قالَ: حدثنا محمدُ بنُ عَمرو بنِ البَختَريِّ: حدثنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفارُ: حدثنا عباسُ بنُ محمدٍ: حدثنا محمدُ بنُ يوسفَ، عن سفيانَ، عن الأَعمشِ، عن أبي وائلٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الجنةُ أَقربُ إلى أَحدِكم مِن شِراكِ نعلِهِ، والنارُ كذلكَ» (?).

شِراكُ النعلِ هو السُّيورُ التي يَكونُ فيها الإصبعُ. وأمَّا الشِّسْعُ فهو السَّيرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015