/ كَم عَليلٍ قَد عاشَ مِن بعدِ يأسٍ ... بعدَ موتِ الطَّبيبِ والعُوَّادِ
قَد تُصادُ القَطا فتَنجو سَليماً ... ويَحلُّ البَلاءُ بالصَّيادِ
439 - أنشدَنا الحاجبُ أبو منصورٍ نُشْتِكينُ (?) بنُ عبدِ اللهِ مَولى ابنِ رضوانَ قالَ: أنشدَنا الشيخُ أبو إسحاقَ الشِّيرازيُّ رحمه اللهُ:
سألتُ الناسَ عن خِلٍّ وَفيٍّ ... فَقالوا ما إلى هَذا سَبيلُ
تَمسَّكْ إنْ ظَفرتَ بوُدِّ حُرٍّ ... فإنَّ الحُرَّ في الدُّنيا قَليلُ
سألتُ نُشْتِكينَ بنَ عبدِ اللهِ عن مَولدِهِ، فقالَ: أظنُّ في سَنةِ خمسٍ وسِتينَ وأربعِمئةٍ.
440 - أخبرتنا نَفيسةُ ابنةُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ البَزازةِ ببغدادَ قالتْ: أخبرنا طِرادُ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ الزَّينَبيُّ نَقيبُ النُّقباءِ قالَ: حدثنا الحسينُ بنُ عمرَ بنِ بَرهانَ قالَ: حدثنا محمدُ بنُ عَمرو بنِ البَختَريِّ: حدثنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفارُ: حدثنا عباسُ بنُ محمدٍ: حدثنا محمدُ بنُ يوسفَ، عن سفيانَ، عن الأَعمشِ، عن أبي وائلٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الجنةُ أَقربُ إلى أَحدِكم مِن شِراكِ نعلِهِ، والنارُ كذلكَ» (?).
شِراكُ النعلِ هو السُّيورُ التي يَكونُ فيها الإصبعُ. وأمَّا الشِّسْعُ فهو السَّيرُ