الطَّرسوسيَّ قالَ: سمعتُ أبا يوسفَ قالَ:

كانَ إبراهيمُ بنُ أَدهمَ إِذا سُئلَ عن العلمِ جاءَ بالأدبِ (?).

يُريدُ بذلكَ آدابَ العلمِ التي يَنبغي للعالمِ أَن يَستعملَها قبلَ ذِكرِه للعلمِ، ليَنتفعَ بذلكَ المتعلمُ ويَعملَ به، فإنَّ المقصودَ مِن العلمِ إنَّما هو العملُ.

أبو زيد محمد بن الحسين بن أبي زيد الكراني

326 - حدثنا أبو زيدٍ محمدُ بنُ الحسينِ بنِ أبي زيدٍ الكَرَّانيُّ مِن لفظِهِ بأصبهانَ قالَ: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عمرَ بنِ إبراهيمَ بنِ جعفرٍ: أخبرنا أبو الحسينِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الحسينِ بنِ فاذشاه: حدثنا أبو القاسمِ سليمانُ بنُ أحمدَ بنِ أيوبَ الطبرانيُّ: حدثنا أبو محمدٍ بكرُ بنُ سهلِ بنِ إسماعيلَ القرشيُّ الدِّمياطيُّ سَنةَ ثمانينَ ومئتَينِ: حدثنا أبو محمدٍ عبدُ الغني بنُ سعيدٍ الثقفيُّ البِرتيُّ قالَ: حدثني أبو محمدٍ / موسى بنُ عبدِ الرحمنِ الصَّنعانيُّ، عن ابنِ جُريجٍ، عن عطاءِ بنِ أبي رباحٍ، عن ابنِ عباسٍ،

وعن موسى بنِ عبدِ الرحمنِ، عن مقاتلِ بنِ سليمانَ، عن الضَّحاكِ بنِ مُزاحمٍ، عن ابنِ عباسٍ،

في تفسيرِ فاتحةِ الكتابِ في قولِهِ تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} «باسمِ» يُريدُ هو الأولُ لا شيءَ قبلَهُ ولا شيءَ بعدَهُ، يُريدُ نزَّهَ نَفسَه جَلَّ جَلالُه وتقدَّستْ أسماؤُهُ ولا إلهَ غيرُهُ، {الرَّحْمَنِ} يُريدُ بجميعِ خَلقِهِ مِن جميعِ (البشرِ؟) الجنِّ والإنسِ والثَّقلَينِ، {الرَّحِيمِ} يُريدُ رحيمٌ بأوليائِهِ وأهلِ طاعتِهِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015