أَكثرَ مِن صيامِهِ في شعبانَ.

سمعتَ الفقيهَ أبا الحسنِ عليَّ بنَ المُسَلَّمِ بنِ محمدٍ السُّلميَّ الشافعيَّ وقَد سُئلَ عن مولدِهِ، فقالَ: أَظنُّه سَنةَ ثلاثٍ وخمسينَ وأربعِمئةٍ.

وتُوفيَ يومَ الأربعاءِ، ثالثَ عشرَ ذي القعدةِ، سَنةَ ثلاثٍ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ. ودُفنَ في مقابرِ بابِ الصغيرِ بدمشقَ.

الفقيه أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد بن جعفر الحنفي

261 - حدثنا الفقيهُ أبو الحسنِ عليُّ بنُ الحسنِ بنِ محمدِ بنِ جعفرٍ الحنفيُّ مَذهباً إملاءً بدمشقَ قالَ: أخبرنا أبو محمدٍ عبدُ العزيزِ بنُ عمرَ المعروفُ بابنِ مازَة: حدثنا الحافظُ أبو حفصٍ البخاريُّ: أخبرنا الحافظُ أبو نصرٍ أحمدُ بنُ الحسنِ: / أخبرنا أبو الحسينِ القَطانُ: حدثنا (علانُ؟) بنُ إبراهيمَ: حدثنا محمدُ بنُ الحسنِ بنِ عمرَ: حدثنا أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن الفضلِ بنِ الربيعِ قالَ:

حَججتُ مَع هارونَ الرَّشيدِ، فمَررنا بالكوفةِ، فإذا بُهلُولُ المجنونُ قاعدٌ يَهذي، فقيلَ له: اسكُتْ، فقَد أَقبلَ أَميرُ المؤمنينَ، فسكتَ، فلمَّا حاذاهُ الهودَجُ قالَ: يا أَميرَ المؤمنينَ، حدَّثني أيمنُ بنُ نابلٍ قالَ:

حدَّثني قُدامةُ بنُ عبدِ اللهِ قالَ: رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم على جملٍ وتحتَه رَحْلٌ رَثٌّ، فلم يَكنْ ثَمَّ ضَربٌ، ولا طردٌ، ولا إليكَ إليكَ.

فقلتُ: يا أَميرَ المؤمنينَ إنَّه بُهلُولٌ، فقالَ: يا بُهلُولُ عِظْني، فقالَ يا أَميرَ المؤمنينَ:

هَب أنَّكَ قَد مَلكْتَ الخلقَ طُرَّاً ... ودانَ لكَ العبادُ فكانَ مَاذا

أَليسَ غَدا تَصيرُ إلى ضَريحٍ ... ويحوي المالَ (?) هَذا ثم هَذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015