وكُنتُ ابنَ أربعِ سِنينَ، وكنتُ أَمضي مَع خالٍ لي.
وقالَ: سمعتُ الشِّهابَ على القُضاعيِّ في شهرِ رمضانَ سَنةَ سبعٍ وأربعينَ وأربعِمئةٍ، وأَظهرَ نُسخةً فيها سماعُهُ مِن القُضاعيِّ بخطِّ ابنِه، وعليها ظلمةٌ وتخليطٌ، ذُكرَ في التَّسميعِ: «سَمعَ مِني» وفي آخِرِه: «وكَتبَ: عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ جعفرٍ»، وقالَ: هذا خطُّ ابنِ القُضاعيِّ.