وبَلدي وأينَ أَنزلُ، فأَخبرتُه، قالَ: لَقيتُ أبا الحسينِ أحمدَ بنَ عبدِ الكريمِ الطبريَّ بالقدسِ، فسألَني عن اسْمي وكُنيتي ونَسَبي وبَلدي وأينَ أَنزلُ، فأَخبرتُه، فقالَ: لقيتُ أبا مسلمٍ غالبَ بنَ عليِّ بنِ محمدٍ، فسألَني عن اسْمي وكُنيتي ونَسَبي وبَلدي وأينَ أَنزلُ، فأَخبرتُه، قالَ: لَقيتُ [أبا بكرٍ محمدَ بنَ عيسى (الجبليَّ؟) فسألَني عن اسْمي وكُنيتي ونَسَبي وبَلدي وأينَ أَنزلُ، فأَخبرتُه، قالَ: لَقيتُ] (?) أبا عبدِ اللهِ الحسينَ بنَ عليِّ بنِ يزيدَ المَوصليَّ / بالأَهوازِ، فسألَني عن اسْمي وكُنيتي ونَسَبي وبَلدي وأينَ أَنزلُ، فأَخبرتُه، قالَ: لَقيتُ أحمدَ بنَ عليِّ بنِ المُثنى الموصليَّ بالموصلِ، فسألَني عن اسْمي وكُنيتي ونَسَبي وبَلدي وأينَ أَنزلُ، فأَخبرتُه، قالَ: لَقيتُ هُدبةَ بنَ خالدٍ، فسألَني عمَّا سألتُكَ (?)، قالَ هُدبةُ: لَقيتُ حمادَ بنَ سلمةَ فسألَني عمَّا سألتُكَ، وقالَ لي حمادٌ: لَقيتُ ثابتاً فسألَني عمَّا سألتُكَ، وقالَ لي ثابتٌ: لَقيتُ أنساً فسألَني عمَّا سألتُكَ، وقالَ أنسٌ:
لَقيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فسألَني عمَّا سألتُكَ، وقالَ: «يا أنسُ، أكثِرْ مِن الأَصدقاءِ، فإنَّكم شُفعاءُ بعضِكم في بعضٍ» (?).