الوافر والرأي يُقَال رجل ذُو مسكة رَأْي وعقل وَلَا مسكة لَهُ لَا عقل لَهُ وَمن الْآبَار الصلبة الَّتِي لَا تحْتَاج إِلَى طي والأثر والبقية يُقَال فِيهِ مسكة من خير بَقِيَّة وَلَيْسَ لأَمره مسكة أثر أَو أصل يعول عَلَيْهِ وَمَا فِي سقائه مسكة من مَاء قَلِيل مِنْهُ
(المسكة) تَقول الْعَرَب فلَان حسكة مسكة شُجَاع
(المسكة) الْبَخِيل وَمن إِذا أمسك الشَّيْء لم يقدر على تخليصه مِنْهُ وَالَّذِي لَا ينازله منَازِل فيفلت (ج) مسك
(المسيك) الْبَخِيل وسقاء مسيك كثير الْأَخْذ للْمَاء
(المسيك) سقاء مسيك لَا ينضح وَمَا فِيهِ مسيك خير يُرْجَى
(المسيكة) أَرض مُسَيْكَة لَا تنشف المَاء لصلابتها
(مسل)
المَاء مسلا سَالَ
(امتسل) السَّيْف استله
(المسالة) طول الْوَجْه فِي حسن
(المسيل) مجْرى المَاء (ج) أمسلة ومسل وجريدة النّخل الرّطبَة (ج) مسل
(مسن)
فلَان مسنا مجن وَفُلَانًا ضربه حَتَّى يسْقط وَالشَّيْء من الشَّيْء استله
(الميسون) الْغُلَام الْحسن الْقد وَالْوَجْه
(مسا)
فلَان مَسُّوا وعد بِأَمْر ثمَّ أَبْطَأَ عَنهُ وَالْحمار حرن والناقة وَنَحْوهَا أخرج الْوَلَد من بَطنهَا مَيتا
(أَمْسَى) الْقَوْم صَارُوا فِي وَقت الْمسَاء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فسبحان الله حِين تمسون وَحين تُصبحُونَ} وَفُلَان مسا وَفُلَانًا أَعَانَهُ بِشَيْء
(ماساه) مماساة سخر مِنْهُ
(مسى) فلَان مسا وَفُلَانًا قَالَ لَهُ كَيفَ أمسيت أَو مساك الله بِالْخَيرِ
(امتسى) مَا عِنْد فلَان أَخذه كُله
(الأمسية) خلاف الأصبوحة وَقد تطول إِلَى نصف اللَّيْل يُقَال أَتَيْته أمسية أمس عِنْد الْمسَاء (ج) أماسي
(الْمسَاء) مَا يُقَابل الصَّباح وزمان يَمْتَد من الظّهْر إِلَى الْمغرب أَو إِلَى نصف اللَّيْل (ج) أمسية يُقَال أَتَيْته مسَاء أمس أمس عِنْد الْمسَاء وَيَقُولُونَ إِذا تطيروا من الْإِنْسَان وَغَيره مسَاء الله لَا مساؤك (وَإِن شِئْت نصبت) وَيُقَال ركب فلَان مسَاء الطَّرِيق إِذا ركب وَسطه
(مسى) فلَان مسيا سَاءَ خلقه بعد حسن وَصَارَ لَا يسمع إِلَى نصيحة غَيره وَلَا يقبل رَأْيه وَالشَّيْء مَسحه بِيَدِهِ وَيُقَال مسى الضَّرع مَسحه ليدر وَالسير رفق فِيهِ وَالْحر الْمَاشِيَة هزلها وَالسيف وَغَيره استله
(امتسى) عَطش
(تماسى) الشَّيْء تقطع
(تمسى) تماسى
(التماسي) الدَّوَاهِي (بِلَا وَاحِد)
(الماسي) الَّذِي لَا يلْتَفت إِلَى موعظة أحد وَلَا يقبل قَوْله
(مشج)
الشَّيْء مشجا خلطه وَيُقَال مشج بَينهمَا خلط
(المشج والمشيج) كل شَيْئَيْنِ مختلطين أَو كل لونين اختلطا (ج) أمشاج وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا خلقنَا الْإِنْسَان من نُطْفَة أمشاج} والأمشاج الأوساخ الَّتِي تَجْتَمِع فِي السُّرَّة و (فِي علم الْأَحْيَاء) تطلق الأمشاج على الخلايا الذكرية كالحيوان الْمَنوِي والخلايا الأنثوية كالبيضة قبل أَن تندمجا لتكوين اللاقحة
(أمشحت)
السَّمَاء صحت وَتكشف عَنْهَا السَّحَاب وَالسّنة أجدبت وصعبت
(مشر) الشَّيْء مشرا أظهره وَفُلَانًا أعطَاهُ
(مشر) فلَان مشرا أشر وَالشَّجر خرج فِيهِ المشرة
(أمشر) فلَان انبسط فِي الْعَدو وانتفخ وَالشَّجر مشر وَالْأَرْض ظهر نباتها
(مشر) الشّجر مشر وَفُلَانًا مشره وَالشَّيْء قسمه وفرقه
(امتشر) الرَّاعِي بِمِحْجَنِهِ من ورق الشّجر جذبه إِلَى الْمَاشِيَة
(تمشر) فلَان اسْتغنى أَو رئي عَلَيْهِ أثر غنى ولأهله تكسب شَيْئا وَاشْترى لَهُم مشرة كسْوَة وَالشَّجر مشر وَالْوَرق اكتسى خضرَة وَالْقَوْم لبسوا الثِّيَاب بعد عرى
(الأمشر) النشيط
(الماشرة) أَرض ماشرة رويت من الْمَطَر
(المشر) من الرِّجَال الأقشر الشَّديد الْحمرَة
(المشر) يُقَال أذهبه مشرا شَتمه وهجاه أَو سمع بِهِ
(المشرة) أول نَبَات الأَرْض و (فِي الِاصْطِلَاح النباتي) كل جسم نباتي لَيْسَ فِيهِ محور مركزي أَو فِيهِ محور لَا يَنْقَسِم جذعا وورقا وَهُوَ مَا يُسمى (الثالوس) تعريبا وَمَا يمتشره الرَّاعِي من ورق الشّجر بِمِحْجَنِهِ وَمن العشب مَا لم يطلّ وَالْكِسْوَة وَامْرَأَة مشرة الْأَعْضَاء ريا وَأذن حشرة مشرة لَطِيفَة حَسَنَة وَيُقَال عَلَيْهِ مشرة الْغنى أَثَره وبهاؤه
(المشرة) مشرة الأَرْض أول نباتها
(مش)
الْعظم مشا مصه بعد مضغه والناقة وَنَحْوهَا حلبها باستقصاء وَمَال فلَان أَخذه شَيْئا بعد شَيْء وَالشَّيْء فِي المَاء أنقعه حَتَّى يذوب وَفُلَانًا عَادَاهُ وخاصمه وَيَده مسحها بِشَيْء خشن ليزيل الدسم
(مششت) الدَّابَّة مششا شخص فِي