الأَرْض بِيَدِهِ أَو رجله ويجرها من كسر أَو ظلع وَيُقَال مرى الْفرس بيدَيْهِ حركهما على الأَرْض كالعابث وَالشَّيْء استخرجه وَالْفرس حمله على إبراز مقدرته على الجري بِسَوْط أَو غَيره وَيُقَال مريته فَمَا در حاولت إقناعه فَلم يقتنع وَالرِّيح السَّحَاب أنزلت مِنْهُ الْمَطَر وَفُلَانًا حَقه جَحده وَفُلَانًا مائَة سَوط ضربه
(أمرت) النَّاقة وَنَحْوهَا در لَبنهَا وَالدَّم استخرجه
(ماراه) مراء ومماراة ناظره وجادله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَا تمار فيهم إِلَّا مراء ظَاهرا} وَفُلَانًا خَالفه وتلوى عَلَيْهِ
(امترى) فِي الشَّيْء شكّ فِيهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَا تكونن من الممترين} وَالشَّيْء استخرجه وَالرِّيح السَّحَاب مرته والناقة حلبها
(تمارى) الْقَوْم تجادلوا وَفِي الشَّيْء شكّ فِيهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَبِأَي آلَاء رَبك تتمارى}
(تمرى) بالشَّيْء تزين
(المارية) الْبَقَرَة ذَات الْوَلَد الماري وَمن أعلامهم مَارِيَة بنت أَرقم وفيهَا الْمثل (خُذْهُ وَلَو بقرطي مَارِيَة) يضْرب للشَّيْء يُؤمر بِأَخْذِهِ على كل حَال مهما يكن غاليا
(الماري) ولد الْبَقَرَة ة الأملس الْأَبْيَض وَإِزَار من الصُّوف المخطط كَانَ يلْبسهُ الساقي وصائد القطا
(المارية) القطاة الملساء وَالْمَرْأَة الْبَيْضَاء البراقة
(المرية) الجدل يُقَال مَا فِيهِ مرية وَالشَّكّ يُقَال فِرْيَة بِلَا مرية بِلَا شكّ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَا تَكُ فِي مرية مِنْهُ} وَقُرِئَ {مرية}
(المري) النَّاقة الغزيرة اللَّبن والعرق الَّذِي يمتلئ ويدر بِاللَّبنِ (ج) مرايا
(الممري) أَمر ممر مُسْتَقِيم
(مزج)
الشَّرَاب وَنَحْوه مزجا خلطه بِغَيْرِهِ وَفُلَانًا على صَاحبه حرشه عَلَيْهِ
(مازجه) خالطه وفاخره
(مزج) السنبل انْتقل من خضرَة إِلَى صفرَة
(تمازج) التُّرَاب وَالْمَاء اختلطا وَيُقَال تمازج الزَّوْجَانِ تمازج المَاء والصهباء
(المزاج) مَا يمزج بِهِ الشَّرَاب وَنَحْوه وكل نَوْعَيْنِ امتزجا فَكل وَاحِد مِنْهُمَا مزاج وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كَانَ مزاجها كافورا} واستعداد جسمي عَقْلِي خَاص كَانَ القدماء يَعْتَقِدُونَ أَنه ينشأ عَن أَن يتغلب فِي الْجِسْم أحد العناصر الْأَرْبَعَة وَهِي الدَّم والصفراء والسوداء والبلغم وَمن ثمَّ كَانُوا يَقُولُونَ بأَرْبعَة أمزجة هِيَ الدموي والصفراوي والسوداوي والبلغمي أما المحدثون من عُلَمَاء النَّفس فيوافقون القدماء على أَن الأمزجة ترجع إِلَى مؤثرات جثمانية وَلَكنهُمْ يخالفون فِي عدد الأمزجة وأسمائها إِذْ يعتدون بالإفرازات الَّتِي تفرزها الغدد الصم كالغدة الدرقية والغدة الكلوية ويجعلونها المؤثرات الأساسية فِي تكوين المزاج (ج) أمزجة
(المزج) شراب مزج ممزوج
(المزج) الشهد أَو الْعَسَل وَالْمَاء الَّذِي تمزج بِهِ الْخمر واللوز المر
(المزاج) رجل مزاج مخلط كَذَّاب لَا يثبت على خلق إِنَّمَا هُوَ ذُو أَخْلَاق متقلبة
(المزيج) اللوز المر وَالشرَاب وَنَحْوه يتكون من شَيْئَيْنِ أَو أَكثر ممتزجين (مو)
(مزح)
مزحا ومزاحا دعب وهزل مباسطا متلطفا
(أمزح) الْكَرم عَرْشه
(مازحه) مزاحا وممازحة داعبه
(مزح) السنبل وَالْعِنَب لون وَالْكَرم أثمر
(تمازحا) تداعبا
(المزح) السنبل
(المزدة)
الْبرد يُقَال مَا وجدنَا لَهَا الْعَام مزدة أَي لم نجد لَهَا بردا (انْظُر مصد)
(مزر)
اللَّبن وَنَحْوه مزرا شربه قَلِيلا قَلِيلا والمرق وَنَحْوه حساه للذوق وَفُلَانًا غاظه وقرصه خَفِيفا والقربة ملأها فَلم يتْرك فِيهَا أمتا (ارتفاعا وانخفاضا)
(مزر) الرجل مزارة اشْتَدَّ قلبه وَقَوي وظرف التَّمْر استحكم فَهُوَ مزير
(الأمزر) المزير من الرِّجَال (ج) أمازر
(المزر) نَبِيذ الذّرة خَاصَّة والأحمق وَالْأَصْل يُقَال هُوَ كريم المزر
(المزرة) المصة
(المازريون)
(انْظُر الماذريون)
(مز)
الشَّرَاب مزا مصه
(مز) الشَّيْء أَو الرجل (كفرح) مزازة فضل غَيره فَهُوَ مزيز وَالشرَاب مزازة ومزوزة اشتدت حموضته فَهُوَ مز
(مززه) رأى لَهُ فضلا أَو قدرا وَفُلَانًا بذلك الْأَمر فَضله
(تمزز) أكل أَو شرب المز وَالشرَاب تمصصه
(المازة) حِنْطَة مازة لَا يكَاد يعجن دقيقها لرخاوته
(المز) مَا كَانَ طعمه بَين الحلو والحامض أَو خليطا مِنْهُمَا
(المز) الْفضل أَو الْفَاضِل يُقَال لهَذَا على ذَلِك مز وَهَذَا شَيْء مز
(المزز) الْمهل يُقَال افعله على مزز
(المزاء) الْخمر اللذيذة الطّعْم
(المزة) المزاء والمصة يُقَال مَا بَقِي فِي الْإِنَاء إِلَّا مزة قَلِيل وَمَا يُؤْكَل على الشَّرَاب من نقل وكامخ وَنَحْوهمَا (محدثة)
(المزة) الْخمر فِيهَا حموضة وَلَا خير فِيهَا