المعجم الوسيط (صفحة 644)

يُقَال حفرت حَتَّى عنت وَيُقَال مَاء معِين وَالْمَاء أَو الدمع سَالَ والبئر كثر مَاؤُهَا وعَلى الْقَوْم كَانَ عينا عَلَيْهِم وَفُلَانًا أصَاب عينه والحاسد فلَانا أَصَابَهُ بِعَيْنِه فالمصيب عائن وَهُوَ معيان وعيون (للْمُبَالَغَة) والمصاب معِين ومعيون وَالْقَوْم وَلَهُم عيانة صَار عينا لَهُم وَعَلَيْهِم كَانَ عينا عَلَيْهِم

(عين) عينا وعينة اتسعت عينه وَحسنت فَهُوَ أعين وَهِي عيناء (ج) عين

(أعَان) الحفار بلغ عُيُون المَاء والحاسد الشَّيْء تفقده ليصيبه بِعَيْنِه

(أعين) الحفار بلغ عُيُون المَاء

(عاينه) مُعَاينَة وعيانا رَآهُ بِعَيْنِه ولقيته عيَانًا ومعاينة لم أَشك فِي رؤيتي إِيَّاه وَفِي الْمثل (لَيْسَ الْخَبَر كالعيان)

(عين) الرجل أَخذ أَو أعْطى بالعينة أَي السّلف والتاجر بَاعَ سلْعَته بِثمن إِلَى أجل ثمَّ اشْتَرَاهَا من المُشْتَرِي فِي الْمجْلس نَفسه بِأَقَلّ من ذَلِك الثّمن نَقْدا ليسلم من الرِّبَا وَالشَّجر نضر وَنور والقربة صب فِيهَا المَاء ليخرج من مخارزها فتنسد آثَار الخرز وَهِي جَدِيدَة وَالثَّوْب وشاه بترابيع صغَار تشبه عُيُون الْبَقر واللؤلؤة ثقبها وَالْحَرب بَينهم أدارها وَالشَّيْء خصصه من الْجُمْلَة وَالْمَال لفُلَان جعله عينا مَخْصُوصَة بِهِ وَفُلَانًا أخبرهُ بعيوبه فِي وَجهه وَيُقَال عين عَلَيْهِ إِذا أخبر السُّلْطَان بعيوبه شَاهدا أَو غَائِبا وَيُقَال أتيت فلَانا فَمَا عين لي بِشَيْء وَمَا عينني شَيْئا أَي مَا أَعْطَانِي شَيْئا وَفُلَانًا فِي وظيفته قَلّدهُ إِيَّاهَا (مو)

(اعتان) الْقَوْم وَلَهُم أَتَاهُم بالْخبر وَيُقَال اعتان لَهُم منزلا خصبا ارتاده واعتان لَهُم صَار طَلِيعَة لَهُم وَالشَّيْء أَخذ خِيَاره وَاشْتَرَاهُ بِثمن مُؤَجل

(تعين) الرجل استلف سلفا وَرفع طرفه وتأنى ليصيب شَيْئا بِعَيْنِه والسقاء بلي ورقت مِنْهُ دوائر كالعيون وَعَلِيهِ الشَّيْء لزمَه بِعَيْنِه وَالشَّيْء رَآهُ عيَانًا وَالْقَوْم عينا عينوه جاسوسا لَهُم

(العائن) يُقَال مَا بِالدَّار عائن أحد وَشرب من مَاء عائن سَائل

(العائنة) مؤنث العائن وعائنة بني فلَان أَمْوَالهم وَيُقَال رَأَيْته أول عائنة وَأدنى عائنة أول كل شَيْء أَو قبل كل شَيْء وَمَا بِالدَّار عائنة أَي أحد

(الْعين) عُضْو الإبصار للْإنْسَان وَغَيره من الْحَيَوَان وينبوع المَاء يَنْبع من الأَرْض وَيجْرِي وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فيهمَا عينان تجريان} (ج) أعين وعيون وَأهل الْبَلَد وَأهل الدَّار والجاسوس وَرَئِيس الْجَيْش وطليعة الْجَيْش وكبير الْقَوْم وشريفهم وَذَات الشَّيْء وَنَفسه يُقَال هُوَ هُوَ عينا أَو بِعَيْنِه وَجَاء مُحَمَّد عينه وَمَا ضرب نَقْدا من الدَّنَانِير يُقَال اشْتريت بِالْعينِ لَا بِالدّينِ (ج) أَعْيَان والحاضر من كل شَيْء يُقَال بِعته عينا بِعَين حَاضرا بحاضر وَفِي الْمثل (لَا تطلب أثرا بعد عين) يضْرب لمن ترك شَيْئا يرَاهُ ثمَّ تبع أَثَره بعد فَوته والنفيس من كل شَيْء يُقَال هَذِه القصيدة من عُيُون الشّعْر وَوَاحِد الْأَعْيَان للإخوة الأشقاء وَيُقَال هُوَ عبد عين وصديق عين يخْدم ويصادق مَا دمت ترَاهُ بِعَيْنِك فَإِذا غبت فَلَا وَفعله على عين وعَلى عينين وعَلى عمد عين وعَلى عمد عينين تَعَمّده بجد ويقين وَيُقَال نعم الله بك عينا أقرّ بك عين من تحبه أَو أقرّ عَيْنك بِمن تحبه ولقيته أول عين أول شَيْء وَأَنت على عَيْني فِي الْإِكْرَام وَالْحِفْظ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ولتصنع على عَيْني} ليتربى مكلوءا بعنايتي وحفظي ولقيته عين عنة لَقيته عيَانًا وَلم يَرك وَعين الْجمل الْجَوْز (على التَّشْبِيه) (مو) وَعين السَّمَكَة (فِي أمراض الْجلد) غلظ فِي صلابة يكون فِي الْجلد من ضغط أَو احتكاك كَمَا يحدث فِي أَصَابِع الْقدَم من ضغط الْحذاء

(الْعينَة) خِيَار الشَّيْء وَالسَّلَف ومادة الْحَرْب وَيُقَال ثوب عينة حسن المنظر

(الْعُيُون) الشَّديد الْإِصَابَة بِالْعينِ (ج) عين وَعين

(الْعين) من الرِّجَال السَّرِيع الْبكاء وَمن الأسقية مَا سَالَ مَاؤُهُ

(الْعينَة) جُزْء من الْمَادَّة يُؤْخَذ مِنْهَا نموذجا لسائرها (مج)

(المعان) المباءة والمنزل وَيُقَال هم مِنْك بمعان بِحَيْثُ تراهم

(المعيان) الْعُيُون (ج) معايين

(المعيون) من المَاء الظَّاهِر الَّذِي ترَاهُ الْعين يجْرِي على وَجه الأَرْض

(الْمعِين) من المَاء المعيون (وَانْظُر معن)

(الْمعِين) من الْبَقر مَا كَانَ بَين عَيْنَيْهِ سَواد وَمن الأثواب مَا كَانَ فِي وشيه ترابيع صغَار تشبه عُيُون الْوَحْش و (فِي الهندسة) مَا كَانَ شكله مسطحًا متساوي الأضلاع الْأَرْبَعَة المستقيمة المحيطة بِهِ غير قَائِم الزوايا

(عاه)

المَال وَالزَّرْع عيها أَصَابَته العاهة

(عيه) المَال وَالزَّرْع عاه فَهُوَ معيه ومعيوه

(أعيه) الْقَوْم أَصَابَت العاهة زرعهم أَو ماشيتهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015