المعجم الوسيط (صفحة 633)

(العنبا) الأنبج وَهُوَ جنس ثَمَر مثمر من الفصيلة البطمية ثمره نووي لذيذ يُؤْكَل ويربب وينعصر شرابًا ويخلل نيئا وَهُوَ من شجر الْبِلَاد الحارة شاعت زراعته فِي مصر وَهُوَ الْمَعْرُوف بالمنجو أَو المنجة واللفظة هندية

(الْعنَّاب) شجر شائك من الفصيلة السدرية يبلغ ارتفاعه سِتَّة أمتار وَيُطلق الْعنَّاب على ثمره أَيْضا وَهُوَ أَحْمَر حُلْو لذيذ الطّعْم على شكل ثَمَرَة النبق

(العنبر)

مَادَّة صلبة لَا طعم لَهَا وَلَا ريح إِلَّا إِذا سحقت أَو أحرقت يُقَال إِنَّه رَوْث دَابَّة بحريّة وحيوان ثديي بحري من الفصيلة الْقبْطِيَّة ورتبة الْحيتَان يفرز مَادَّة العنبر وَبِنَاء رحب يتَّخذ للخزن أَو الْعَمَل ومأوى للجنود أَو المرضى (مُعرب أنبر) (ج) عنابر

(عنت)

الشَّيْء عنتا فسد وَفُلَان وَقع فِي مشقة وَشدَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم عَزِيز عَلَيْهِ مَا عنتم} واكتسب مأثما والعظم انْكَسَرَ بعد الْجَبْر فَهُوَ عنت

(أعنته) أوقعه فِي مشقة وَشدَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَو شَاءَ الله لأعنتكم} وَالْمَرِيض أضرّ بِهِ وأفسده

(عنته) شدد عَلَيْهِ وألزمه مَا يصعب عَلَيْهِ أَدَاؤُهُ

(تعنته) أَدخل عَلَيْهِ الْأَذَى وَطلب زلته ومشقته يُقَال جَاءَنِي فلَان مُتَعَنتًا وَالرجل وَعَلِيهِ سَأَلَهُ عَن شَيْء يُرِيد بِهِ اللّبْس عَلَيْهِ وَالْمَشَقَّة

(الْعَنَت) الْخَطَأ والزنى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ذَلِك لمن خشِي الْعَنَت مِنْكُم} والمكابرة عنادا

(عنتر)

الذُّبَاب الْأَزْرَق صات وَطن وَفُلَان شجع فِي الْحَرْب وسلك فِي الشدائد وَفُلَانًا بِالرُّمْحِ طعنه بِهِ

(العنتر) الذُّبَاب الْأَزْرَق واحدته عنترة

(عنج)

الشَّيْء عنجا جذبه يُقَال عنج رَأس وَالْبَعِير ربط خطامه فِي ذراعه وقصره والدلو شدها بالعناج

(أعنج) فلَان اشْتَكَى صلبه ومفاصله واستوثق من أُمُوره وَالْبَعِير عنجه

(العناج) زِمَام الْبَعِير وحبل أَو سير يشد تَحت الدَّلْو ويتصل طرفاه من أَعْلَاهَا بِمَا تتصل بِهِ آذانها فَإِذا انْقَطَعت آذانها أمْسكهَا أَن تقع فِي الْبِئْر وصلب الرجل ومفاصله وَمن الْأَمر ملاكه (ج) أعنجه وعنج وَيُقَال هَذَا قَول لَا عناج لَهُ أرسل بِغَيْر روية

(عنجد)

الْعِنَب صَار عنجدا

(العنجد) رَدِيء الزَّبِيب

(العنجه)

القنفذة الضخمة

(العنجهي)

من بِهِ عنجهية

(العنجهية) الْكبر وَالْعَظَمَة والجفاء وخشونة الْمطعم وَغَيره

(عِنْد)

عَنهُ عندا وعنودا تبَاعد وَانْصَرف والناقة تَبَاعَدت عَن الْإِبِل ورعت وَحدهَا والعرق أَو الْجرْح سَالَ دَمه وَلم يجِف وَفُلَان استكبر وَتجَاوز الْحَد فِي الْعِصْيَان وَخَالف الْحق ورده وَهُوَ يعرفهُ فَهُوَ عاند (ج) عِنْد وعندة وَهُوَ عنود وعنيد (ج) عِنْد وَهِي عنود (ج) عِنْد وَهِي عاند وعاندة (ج) عواند

(أعند) الْعرق وَالْجرْح عِنْد وَيُقَال أعند أَنفه كثر سيلان الدَّم مِنْهُ وَفُلَان الْقَيْء وَفِيه تَابعه

(عاند) فلَان معاندة وعنادا خَالف ورد الْحق وَهُوَ يعرفهُ وَفُلَانًا خَالفه وعارضه فِيمَا يفعل

(تعاند) الخصمان تجادلا

(استعند) الْفرس وَالْبَعِير غلبا على الزِّمَام والرسن وأبيا الانقياد وَفُلَانًا من بَين الْقَوْم قَصده والسقاء أماله فَشرب من فِيهِ والقيء أَو الدَّم فلَانا غَلبه وَكثر خُرُوجه مِنْهُ وَعَصَاهُ ضرب بهَا فِي النَّاس

(العنادية) فرقة من السوفطائية يُنكرُونَ حقائق الْأَشْيَاء ويزعمون أَنَّهَا وهم وخيال بَاطِل

(عِنْد) ظرف مَكَان للشَّيْء الْحَاضِر تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كَانَ فِي الْبَيْت الَّذِي أَنْت فِيهِ وللشيء الْقَرِيب تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كنت فِي مَكَان عَمَلك والمصحف فِي بَيْتك وهما متجاوران مثلا وللشيء الْغَائِب تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كنت تملكه وَهُوَ غَائِب عَنْك كَأَن يكون مستعارا وَمن هُنَا اسْتعْمل (عِنْد) فِي الْمعَانِي فَقيل عِنْده أَخْبَار وَعِنْده خير أَو شَرّ وَيكون عِنْد ظرف زمَان إِذا أضيف إِلَى الزَّمَان نَحْو نهضت عِنْد الْفجْر وَيكون بِمَعْنى الحكم أَو الظَّن فَتَقول هَذَا عِنْدِي أفضل من هَذَا أَي فِي حكمي أَو ظَنِّي وَهُوَ مُعرب مَنْصُوب على الظَّرْفِيَّة وَقد يجر ب (من) وَحدهَا فَتَقول سأخرج من عنْدك ظهرا وَلَا يُقَال ذهبت إِلَى عِنْده وَلَا لعنده

(العندية) فرقة من السوفسطائية يَزْعمُونَ أَن حقائق الْأَشْيَاء تَابِعَة للاعتقاد حَتَّى إِن اعْتقد أحدهم أَن الْإِنْسَان جماد جَازَ ذَلِك عِنْدهم

(العنود) الشَّديد العناد وَيُقَال عقبَة عنود: صعبة المرتقى وسحابة عنود كَثِيرَة الْمَطَر لَا تكَاد تقلع والقدح العنود (فِي الميسر) قدح يخرج فائزا على غير جِهَة سَائِر القداح (ج) عِنْد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015