المعجم الوسيط (صفحة 486)

فِي الأداة كالأصابع يُقَال شعب السفود وَشعب شَوْكَة الطَّعَام وَشعب الدَّهْر حالاته وَمَسْأَلَة كَثِيرَة الشّعب كَثِيرَة التَّفْرِيع وَإِحْدَى فرعي القصبة الهوائية (ج) شعب وَشعب الصَّدْر مجاري النَّفس فِي الرئتين والنزلة الشعبية التهاب فِي أغشية هَذِه المجاري (محدثة)

(شعوب) علم على الْمنية (بِغَيْر تَنْوِين) وَقَالُوا شعبته شعوب

(الشعوبية) نَزعَة فِي الْعَصْر العباسي تنكر تَفْضِيل الْعَرَب على غَيرهم وتحاول الْحَط مِنْهُم وَأَصْحَاب هَذِه النزعة الْوَاحِد شعوبي

(الشعيبة) (فِي الطِّبّ) مَسْلَك هوائي مجهري يتَفَرَّع من الشعبة فِي دَاخل الرئة (مج)

(المشعب) مثقب يسْتَعْمل فِي إصْلَاح الْآنِية (ج) مشاعب

(شعبذ)

شعبذة مهر فِي الاحتيال وَأرى الشَّيْء على غير حَقِيقَته مُعْتَمدًا على خداع الْحَواس وزين الْبَاطِل لإيهام أَنه حق فَهُوَ مشعبذ

(شعث)

الشّعْر شعثا وشعوثة تغير وَتَلَبَّدَ وَيُقَال شعث فلَان وشعث رَأسه وبدنه اتسخ فَهُوَ أَشْعَث وَهِي شعثاء (ج) شعث وَالْأَمر انْتَشَر وتفرق

(شعث) من الشَّيْء أَخذ مِنْهُ قَلِيلا وَمن فلَان غض مِنْهُ وتنقصه والشاعر أَتَى بالتشعيث فِي شعره وَالشَّيْء فرقه

(تشعث) تفرق يُقَال تشعث رَأس الوتد والمسواك تَفَرَّقت أجزاؤه وَالشعر شعث وَالْقَوْم تفَرقُوا

(الْأَشْعَث) الوتد والمسواك

(الشعث) مَا تفرق من الْأُمُور وَيُقَال لم الله شعثه

(التشعيث) (فِي الْعرُوض) أَن تصبح التفعيلة (فاعلاتن) فِي قافية الْخَفِيف والمجتث (مفعولن)

(شعوذ)

شعوذة شعبذ فَهُوَ مشعوذ

(المشعوذ) الْمُصَاب بالشعوذة

(شعر)

فلَان شعرًا قَالَ الشّعْر وَيُقَال شعر لَهُ قَالَ لَهُ شعرًا وَبِه شعورا أحس بِهِ وَعلم وَفُلَانًا غَلبه فِي الشّعْر وَالشَّيْء شعرًا بَطْنه بالشعر يُقَال شعر الْخُف وَشعر الميثرة

(شعر) شعرًا كثر شعره وَطَالَ فَهُوَ أشعر وَهِي شعراء (ج) شعر وَهُوَ شعر أَيْضا

(شعر) فلَان شعرًا اكْتسب ملكه الشّعْر فأجاده

(أشعر) الْغُلَام وَالْجَارِيَة نبت عَلَيْهِمَا الشّعْر عِنْد المراهقة وَالْقَوْم جعلُوا لأَنْفُسِهِمْ شعارا وَالشَّيْء الشَّيْء لصق بِهِ أَو خالطه وَالْأَمر أذاعه وَفُلَانًا ألبسهُ الشعار وَفُلَانًا الْأَمر وبالأمر أعلمهُ إِيَّاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا يشعركم أَنَّهَا إِذا جَاءَت لَا يُؤمنُونَ}

(شاعره) باراه فِي الشّعْر

(شعر) الشَّيْء بَطْنه بالشعر

(تشاعر) ادّعى أَنه شَاعِر

(استشعر) الْقَوْم تداعوا بشعارهم فِي الْحَرْب وَالثَّوْب لبسه شعارا وَالْخَوْف أحس بِهِ وَيُقَال استشعر خشيَة الله

(الْأَشْعر) اللَّحْم تَحت الظفر (ج) شعر وأشاعر وَهُوَ أشعر الرَّقَبَة شَدِيد شبه بالأسد وَإِن لم يكن ثمَّ شعر

(الأشعرية) فرقة من الْمُتَكَلِّمين ينتسبون إِلَى أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ يخالفون الْمُعْتَزلَة فِي آرائهم

(الشَّاعِر) قَائِل الشّعْر (ج) شعراء وَشعر شَاعِر جيد

(الشعار) الشّجر الملتف وَالْمَكَان ذُو الشّجر

(الشعار) مَا ولي جَسَد الْإِنْسَان دون مَا سواهُ من الثِّيَاب وعلامة تتَمَيَّز بهَا دولة أَو جمَاعَة وَعبارَة يتعارف بهَا الْقَوْم فِي الْحَرْب أَو السّفر (ج) أشعرة

(الشّعْر) زَوَائِد خيطية تظهر على جلد الْإِنْسَان وَغَيره من الثدييات ويقابله الريش فِي الطُّيُور والحراشيف فِي الزواحف والقشور فِي الأسماك والنبات (على التَّشْبِيه) الْوَاحِدَة شَعْرَة (ج) أشعار وشعور

(الشّعْر) كَلَام مَوْزُون مقفى قصدا و (فِي اصْطِلَاح المنطقيين) قَول مؤلف من أُمُور تخييلية يقْصد بِهِ التَّرْغِيب أَو التنفير كَقَوْلِهِم الْخمر ياقوتة سيالة وَالْعَسَل قيء النَّحْل وَالشعر المنثور كَلَام بليغ مسجوع يجْرِي على مَنْهَج الشّعْر فِي التخييل والتأثير دون الْوَزْن وَيُقَال لَيْت شعري مَا صنع فلَان لَيْتَني أعلم مَا صنع (ج) أشعار

(الشعرى) كَوْكَب نير يطلع عِنْد شدَّة الْحر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأَنه هُوَ رب الشعرى} وهما شعريان الشعرى العبور والشعرى الغميصاء

(الشُّعَرَاء) الفروة وَالْأَرْض أَو الرَّوْضَة الْكَثِيرَة الشّجر وداهية شعراء شَدِيدَة عَظِيمَة يُقَال للرجل إِذا تكلم بِمَا يُنكر عَلَيْهِ جِئْت بهَا شعراء ذَات وبر

(الشعراني) الْكثير الشّعْر الطويله

(الشعرة) وَاحِدَة الشّعْر و (فِي علم الرمد) انقلاب شعري من الهدب نَحْو المقلة يُؤْذِي القرنية (مج)

(الشعرور) غير النابه من الشُّعَرَاء وَهُوَ فَوق المتشاعر وَدون الشويعر

(الشعرية) فتائل من عجين الْبر تجفف وتطبخ (محدثة)

(الشُّعُور) الْإِدْرَاك بِلَا دَلِيل والإحساس وَيُقَال عِنْد الذَّم فلَان لَا يشْعر و (عِنْد عُلَمَاء النَّفس) يُطلق على الْعلم بِمَا فِي النَّفس أَو بِمَا فِي البيئة وعَلى مَا يشْتَمل عَلَيْهِ الْعقل من إدراكات ووجدانيات ونزعات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015