المعجم الوسيط (صفحة 466)

يضْرب لمن تعود الْحَوَادِث ومرن على الشدائد والوالدان مَاتَ ولدهما فَهُوَ مساف وَأَبوهُ مسيف والخراز أثأى وأفسد فانخرمت الخزرتان وَيُقَال أساف الخرز وَفُلَانًا وَغَيره أهلكه وَأهْلك مَاله وَفُلَانًا ريحًا وَغَيره أشمه إِيَّاه

(ساوف) فلَانا ساره وشامه ليعرف أَيهمَا أقوى شما وماطله

(سَوف) فلَان صَبر ومطل وَفُلَانًا مطله وَالْأَمر قَالَ سَوف أَفعلهُ وَيُقَال سَوف بِهِ وَفُلَانًا أمره ملكه إِيَّاه وَحكمه فِيهِ يصنع مَا يَشَاء

(استافه) شمه وَمِنْه قَول رؤبة

(إِذا الدَّلِيل استاف أَخْلَاق الطّرق ... )

والمسافة قطعهَا وَمِنْه قَول الشَّاعِر

(فَإِنِّي لمستاف الْبِلَاد بِسُرْعَة ... فمبلغ نَفسِي عذرها أَو مطوف)

(السائفة) الرملة وَالْأَرْض بَين الرمل وَالْجَلد (ج) سوائف

(الساف) كل صف من اللَّبن أَو الْآجر فِي الْحَائِط وَهُوَ المدماك (ج) آسَف وَمن الرّيح مَا حَملته من التُّرَاب وَالْغُبَار واحدته سافة

(السواف) وباء يَقع فِي الْإِبِل

(السواف) مرض يُصِيب الْإِبِل يشارف بهَا الْهَلَاك

(السوف) الصَّبْر والمطل يُقَال فلَان يقتات السوف وَمَا قوته إِلَّا السوف يعِيش بالأماني

(سَوف) حرف مَبْنِيّ على الْفَتْح يخصص أَفعَال المضارعة للاستقبال فَيرد الْفِعْل من الزَّمَان الضّيق وَهُوَ الْحَال إِلَى الزَّمَان الْوَاسِع وَهُوَ الِاسْتِقْبَال وَهُوَ يَقْتَضِي معنى المماطلة وَالتَّأْخِير وَلَا يفصل بَينه وَبَين الْفِعْل لِأَنَّهُ بِمَنْزِلَة السِّين فِي (سأفعل) وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي الْوَعيد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كلا سَوف تعلمُونَ ثمَّ كلا سَوف تعلمُونَ} وَقد يسْتَعْمل فِي الْوَعْد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ولسوف يعطيك رَبك فترضى}

(السيفة) الْبعد يُقَال كم سيفة هَذِه الأَرْض وبيننا سيفة عشْرين يَوْمًا

(المساف) الْبعد وَالْأنف

(الْمسَافَة) الْبعد واشتهر اسْتِعْمَالهَا بِمَعْنى المساحة والمقدار وَقد تسْتَعْمل فِي الزَّمَان فَيُقَال مَسَافَة يَوْم أَو شهر وَالْمرَاد بعد أَرض يَقْتَضِي سفر يَوْم أَو شهر (ج) مساوف و (فِي الرياضة والهندسة) الْبعد بَين القبا ومركز الْقُوَّة (مج)

(سَاق) الْمَرِيض سوقا وسياقا وسياقة ومساقا شرع فِي نزع الرّوح يُقَال رَأَيْت فلَانا يَسُوق وَيُقَال سَاق الْمَرِيض بِنَفسِهِ وَنَفسه فَهُوَ سائق وسواق وَفُلَانًا أصَاب سَاقه وحثه من خَلفه على السّير وَيُقَال سَاق الله إِلَيْهِ خيرا وَنَحْوه بَعثه وأرسله وساقت الرّيح التُّرَاب والسحاب رفعته وطيرته وسَاق الحَدِيث سرده وسلسله وَإِلَيْك يساق الحَدِيث يُوَجه وَالْمهْر إِلَى الْمَرْأَة أرْسلهُ وَحمله إِلَيْهَا

(سوق) سوقا عظمت سَاقه وطالت وَحسنت مَعَ غلظ فَهُوَ أسوق وَهِي سوقاء (ج) سوق

(أساقه) سَاقه وَفُلَانًا مَاشِيَة جعلهَا يَسُوقهَا وَملكه إِيَّاهَا

(ساوقه) فاخره فِي السُّوق وباراه أَيهمَا أَشد وأسرع وسَاق مَعَه وَتَابعه وسايره وجاراه

(سوق) النبت أَو الشّجر صَار ذَا سَاق وَالْحَيَوَان وَغَيره سَاقه وَفُلَانًا أمره وَنَحْوه ملكه إِيَّاه والبضاعة طلب لَهَا سوقا (محدثة)

(استاقه) سَاقه

(انساق) مُطَاوع سَاقه وَتبع غَيره وانقاد والجبل وَنَحْوه انْقَادَ طولا

(تساوقت) الْمَاشِيَة وَنَحْوهَا تَتَابَعَت وتزاحمت فِي السّير والشيئان تسايرا أَو تقارنا وَالْقَوْم تفاخروا وتباروا فِي السُّوق

(تَسوق) بَاعَ وَاشْترى وَالْقَوْم اتَّخذُوا سوقا

(السَّائِق) من يَقُود السيارة أَو القطار وَنَحْوهمَا (ج) ساقة

(السَّاق) من الْحَيَوَان مَا بَين الرّكْبَة والقدم (مُؤَنّثَة) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَطَفِقَ مسحا بِالسوقِ والأعناق} وَمن الشَّجَرَة وَنَحْوهَا مَا بَين أَصْلهَا إِلَى متشعب فروعها وَأَغْصَانهَا (ج) سوق وسيقان وأسوق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فاستغلظ فَاسْتَوَى على سوقه يعجب الزراع} ويكنى بهَا عَن النَّفس وَمِنْه قَول عَليّ كرم الله وَجهه فِي حَرْب الشراة (لَا بُد لي من قِتَالهمْ وَلَو تلفت ساقي) وَفِي الْمثل (كشف عَن سَاقه) وَهُوَ مثل يضْرب فِي شدَّة الْأَمر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَوْم يكْشف عَن سَاق وَيدعونَ إِلَى السُّجُود فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} وقرع لِلْأَمْرِ سَاقه تشمر لَهُ وكشف الْأَمر عَن سَاقه اشْتَدَّ وَقَامَت الْحَرْب وَنَحْوهَا على سَاق اشتدت وَقَامَ فلَان على سَاق إِذا عني بِالْأَمر اجْتهد فِيهِ وَيُقَال بنى الْقَوْم بُيُوتهم على سَاق وَاحِدَة على صف وَاحِد وَولدت الْمَرْأَة ثَلَاثَة ذُكُور على سَاق وَاحِدَة وساقا على سَاق بَعضهم فِي إِثْر بعض لَيْسَ بَينهم أُنْثَى و (فِي الهندسة) الضلع يُقَال مثلث متساوي السَّاقَيْن (مج)

و (سَاق حر) ذكر القماري

(السَّاقَة) من الْجَيْش مؤخره

(السُّوق) الْموضع الَّذِي يجلب إِلَيْهِ الْمَتَاع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015