(الْأسود) نقيض الْأَبْيَض وَالْعرب تسمي الْأَخْضَر الشَّديد الخضرة أسود لِأَنَّهُ يرى كَذَلِك وَيُقَال هُوَ أسود الكبد عَدو وهم سود الأكباد أَعدَاء وَالْغنم سود الْبُطُون مهازيل وَمن الْقلب حبته وَمن السِّهَام الْمُبَارك يتيمن بِهِ والعصفور (ج) سود وسودان والعظيم من الْحَيَّات وَفِيه سَواد وأخبثها وأنكاها وَيُقَال لَهُ أسود سالخ لِأَنَّهُ يسلخ جلده كل عَام (ج) أساود وَمن النَّاس أَكْثَرهم سيادة يُقَال هُوَ أسود من فلَان
(الأسودان) الْحرَّة وَاللَّيْل والحية وَالْعَقْرَب وَالتَّمْر وَالْمَاء وَالْمَاء وَاللَّبن
(الأسودة) من الْحَيَّات الْعَظِيمَة وفيهَا سَواد
(السوَاد) ضد الْبيَاض من الألوان والشخص يُقَال لَا يُفَارق سوَادِي سوَاده عَيْني شخصه وَلَا يزايل سوَادِي بياضك لَا يُفَارق شخصي شخصك وَفِي الحَدِيث (إِذا رأى أحدكُم سوادا بلَيْل فَلَا يكن أجبن السوادين فَإِنَّهُ يخافك كَمَا تخافه) وَمن الْقلب حبته وَمن الْعين حدقتها وَمن الْبَطن الكبد وَجَمَاعَة النّخل وَالشَّجر والنبات لِأَن الخضرة تقَارب السوَاد واللبس الرسمي يُقَال جَاءَ الْوَزير وَعَلِيهِ سوَاده وَمن الْبَلَد قراه يُقَال خَرجُوا إِلَى سَواد الْمَدِينَة وَهُوَ مَا حولهَا من الْقرى والريف وَمِنْه سود الْعرَاق لما بَين الْبَصْرَة والكوفة وَمَا حولهما من الْقرى والرساتيق وَمن الْعَسْكَر مَا يشْتَمل عَلَيْهِ من الْمضَارب والآلات وَالدَّوَاب وَغَيرهَا من أدوات الْحَرْب وَمِنْه سَواد الْأَمِير وَغَيره لأتباعه وحاشيته وأمتعته وَنَحْوهَا وَمن النَّاس معظمهم وَالْمَال الْكثير يُقَال لفُلَان سَواد من الْمَاشِيَة والمزارع (ج) أَسْوِدَة (جج) أساود
(السوَاد) المسارة ووجع يَأْخُذ الكبد من كَثْرَة أكل التَّمْر وَرُبمَا قتل وداء فِي الْغنم تسواد مِنْهُ لحومها فتموت وصفرة فِي اللَّوْن وخضرة فِي الظفر وَمرض يُصِيب الْقَمْح أَو الشّعير فيسود حبه
(السوَاد) المسارة
(السود) سفح مستو فِيهِ مَعْدن كثير الْحِجَارَة خشنها وَالْغَالِب عَلَيْهَا السوَاد والقطعة سَوْدَة
(السَّوْدَاء) مؤنث الْأسود وَأحد الأخلاط الْأَرْبَعَة الَّتِي زعم الأقدمون أَن الْجِسْم مُهَيَّأ عَلَيْهَا بهَا قوامه وَمِنْهَا صَلَاحه وفساده وَهِي الصَّفْرَاء وَالدَّم والبلغم والسوداء والحبة السَّوْدَاء والشونيز وَهِي الْمَعْرُوفَة بِحَبَّة الْبركَة (ج) سود وَيُقَال كَلمته فَمَا رد عَليّ سَوْدَاء وَلَا بَيْضَاء مَا رد عَليّ كلمة قبيحة وَلَا حَسَنَة
(السودَان) جمع أسود وجبل من النَّاس سود الْبشرَة واحده وَالنِّسْبَة إِلَيْهِ سوداني
(السودد) و (السؤدد) السِّيَادَة وَالْمجد والشرف
(السويداء) تَصْغِير السَّوْدَاء وَمن الْقلب سوَاده
(السَّيِّد) الْمَالِك وَالْملك وَالْمولى ذُو العبيد والخدم وَالْمُتوَلِّيّ للْجَمَاعَة الْكَثِيرَة وكل من افترضت طَاعَته ولقب تشريف يُخَاطب بِهِ الْأَشْرَاف من نسل الرَّسُول (مو) وَأطلق حَدِيثا فِي بعض الدول على كل فَرد وَسيد كل شَيْء أشرفه وأرفعه يُقَال الْقُرْآن سيد الْكَلَام (ج) سادة وسيائد
(المسودة) يُقَال مَاء مسودة إِذا أصَاب شَاربه السوَاد (ج) مساود
(المسود) طَعَام للْعَرَب وَهُوَ أَن تُؤْخَذ المصران فتفصد فِيهَا النَّاقة ويشد رَأسهَا وتشوى وتؤكل
(المسودة) الصَّحِيفَة أَو الصحائف تكْتب أول كِتَابَة ثمَّ تنقح وتحرر وتبيض
(السودق)
الصَّقْر أَو الشاهين (مَعَ) (ج) سوادق
(سودل)
فلَان طَال سودلاه
(السودل) الشَّارِب
(السوذانق)
السودق (مَعَ)
(السوذق) السودق والسوار وحلقة الْقَيْد وَالْقلب (فَارسي مُعرب) (ج) سواذق
(السوذقي) السودق
(السوذقي) الْمَنْسُوب إِلَى السوذق والنشيط الحذر الْمُحْتَال وَهِي سوذقية
(سَار)
سورا وَسورَة وثب وثار وَيُقَال سَار عَلَيْهِ وثب وَغَضب والشجاع فِي الْحَرْب بَطش وَالشرَاب فِي رَأسه دَار وارتفع والحائط وَغَيره سورا علاهُ وتسلقه وسر سر أَمر من سَار يسور يُقَال للرجل إِذا أَمر بمعالي الْأُمُور كرر تَأْكِيدًا وحثا
(ساوره) مساورة وسوارا واثبه وَأخذ بِرَأْسِهِ فِي العراك وَنَحْوه وَيُقَال ساورته الهموم والهواجس والأفكار وَنَحْوهَا صارعته
(سوره) جعل لَهُ سورا وَالْمَرْأَة وَنَحْوهَا ألبسها السوار والحائط علاهُ وتسلقه وَفُلَانًا سوده وَملكه وَجعله إسوارا
(تساور) للشَّيْء رفع لَهُ شخصه وَالرجلَانِ وَغَيرهمَا تواثبا
(تسورت) الْمَرْأَة لبست السوار والحائط أَو السُّور وَغَيرهمَا علاهُ وتسلقه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَهل أَتَاك نبأ الْخصم إِذْ تسوروا الْمِحْرَاب} وهجم عَلَيْهِ
(الإسوار) لُغَة فِي السوار للحلية الَّتِي تلبس فِي المعصم (ج) أسورة (جج) أساور وأساورة وقائد الْفرس والجيد الرَّمْي بِالسِّهَامِ وَغَيرهَا وَالْأَصْل أساورة الْفرس