المعجم الوسيط (صفحة 448)

(سلم)

الْجلد سلما دبغه بالسلم

(سلم) من الْآفَات وَنَحْوهَا سَلاما وسلامة برِئ وَله كَذَا خلص فَهُوَ سَالم وسليم

(أسلم) انْقَادَ وأخلص الدّين لله وَدخل فِي دين الْإِسْلَام وَدخل فِي السّلم وَعَن الشَّيْء تَركه بعد مَا كَانَ فِيهِ وَفِي البيع تعامل بالسلم وَالشَّيْء إِلَيْهِ دَفعه وَأمره لَهُ وَإِلَيْهِ فوضه وَالْخَيْط وَنَحْوه انْقَطع فَتَنَاثَرَ مِنْهُ الخرز وَنَحْوه وَفُلَانًا خذله وَأَهْمَلَهُ وَتَركه لعَدوه وَغَيره

(سالمه) مسالمة وَسلَامًا صَالحه

(سلم) انْقَادَ وَرَضي بالحكم وَالْمُصَلي خرج من الصَّلَاة بقوله (السَّلَام عَلَيْكُم) وعَلى الْقَوْم حياهم بِالسَّلَامِ وَفِي البيع أسلم وَالدَّعْوَى اعْترف بِصِحَّتِهَا والجيش لعَدوه أقرّ لَهُ بالغلبة وَأمره لله وَإِلَيْهِ أسلمه وَنَفسه لغيره مكنه مِنْهَا وَالشَّيْء لَهُ خلصه وَالله فلَانا من كَذَا نجاه وَالشَّيْء لَهُ وَإِلَيْهِ أعطَاهُ إِيَّاه أَو أوصله إِلَيْهِ

(اسْتَلم) الزَّرْع خرج سنبله والحاج الْحجر الْأسود بِالْكَعْبَةِ لمسه بالقبلة أَو الْيَد وَيُقَال فلَان لَا يسْتَلم على سخطه لَا يصطلح على مَا يكرههُ

(تسالما) تصالحا وَالْخَيْل وَنَحْوهَا تسايرت فِي هدوء لَا يهيج بَعْضهَا بَعْضًا

(تسلم) الشَّيْء أَخذه وَقَبضه وَمِنْه تَبرأ وتخلص

(تمسلم) الْكَافِر أسلم وَتسَمى بِمُسلم أَو تشبه بِالْمُسْلِمين

(استسلم) انْقَادَ وَسنَن الطَّرِيق رَكبه وَلم يخطئه

(الْإِسْلَام) إِظْهَار الخضوع وَالْقَبُول لما أَتَى بِهِ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالدّين الَّذِي جَاءَ بِهِ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

(الأسيلم) عرق بَين الْخِنْصر والبنصر

(السَّلَام) اسْم من أَسْمَائِهِ تَعَالَى وَالتَّسْلِيم والتحية عِنْد الْمُسلمين والسلامة والبراءة من الْعُيُوب والأمان وَالصُّلْح والنشيد الوطني الرسمي (محدثة) وَضرب من الشّجر وَدَار السَّلَام الْجنَّة وَمِنْه فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَهُم دَار السَّلَام} وبغداد

(السلامى) ريح الْجنُوب

(السلامى) عِظَام الْأَصَابِع فِي الْيَد والقدم وَتسَمى الْقصب (ج) سلاميات والسلاميات عروق ظَاهر الْكَفّ والقدم

(السلامان) شجر سهلي

(السّلم) مَا يصعد عَلَيْهِ إِلَى الْأَمْكِنَة الْعَالِيَة وَمَا يتَوَصَّل بِهِ إِلَى شَيْء مَا و (فِي الموسيقى) جملَة نغم مفصلة الْحُدُود بِالْحِسَابِ دَرَجَة فَوق الْأُخْرَى فِي جمع أَقَله خمس وأقصاه ثَمَان (ج) سلالم وسلاليم

(السّلم) الْإِسْلَام وَالصُّلْح وَخلاف الْحَرْب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن جنحوا للسلم فاجنح لَهَا} والمسالم وَوصف بِالْمَصْدَرِ للْوَاحِد وَغَيره (ج) أسلم وَسَلام

(السّلم) الاستسلام وَالتَّسْلِيم والأسر من غير حَرْب وَبيع شَيْء مَوْصُوف فِي الذِّمَّة بِثمن عَاجل وَشَجر من الْعضَاة يدبغ بِهِ واحدته سَلمَة

(أَبُو سلمَان) دويبة مثل الْجعل

(السلمة) الْحجر وَالْمَرْأَة الناعمة الْأَطْرَاف (ج) سَلام وسليم

(السَّلِيم) الملدوغ (على التفاؤل) والجريح المشفي على الهلكة (ج) سلمى وسلماء

(الْمُسلم) من صدق برسالة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأظْهر الخضوع وَالْقَبُول لَهَا

(اسلهب)

الْفرس وَنَحْوه مضى فِي عدوه

(السلهاب) الْمَرْأَة الجريئة والمقدمة (ج) سلاهيب

(السلهابة) السلهاب

(السلهب) الطَّوِيل من النَّاس وَالْخَيْل (ج) سلاهب وسلاهبة

(اسلهم)

ذبل ويبس من مرض وَغَيره أَو ضمر أَو اضْطربَ من غير مرض وَتغَير لَونه أَو جِسْمه أَو رِيحه وَالْمَرِيض عرف أثر مَرضه فِي بدنه

(السلهم) الضامر والناقة من الْمَرَض (ج) سلاهم

(سلاه)

وَعنهُ سلوا وسلوا وسلوانا نَسيَه وَطَابَتْ نَفسه بعد فِرَاقه

(سليه) سليا أبغضه وَكَرِهَهُ وَيُقَال مَا سليت أَن أَقُول كَذَا لم أنس وَلَكِن تركته عمدا

(أسلى) الْقَوْم أمنُوا السَّبع وَفُلَانًا عَن كَذَا جعله يسلو وَفُلَانًا من همه كشفه عَنهُ

(سلاه) عَنهُ وَمِنْه أسلاه

(انسلى) عَنهُ الْهم وَغَيره انْكَشَفَ

(تسلى) فلَان سلا وَعنهُ الْهم وَغَيره انْكَشَفَ

(السلوى) كل مَا سلاك والسماني وَهُوَ طَائِر صَغِير من رُتْبَة الدجاجيات جِسْمه منضغط ممتلئ وَهُوَ من القواطع الَّتِي تهَاجر شتاء إِلَى الْحَبَشَة والسودان ويستوطن أوربة وحوض الْبَحْر الْمُتَوَسّط واحدته سلواة

(السلوان) مَاء كَانُوا يَزْعمُونَ أَن العاشق إِذا شربه سلا عَن حبه ودواء يشربه الحزين فيسليه ويفرحه وَيُقَال سقيتني سلوانا طيبت نَفسِي

(السلوانة) خرزة كَانُوا يَزْعمُونَ أَنه إِذا صب عَلَيْهَا مَاء الْمَطَر فشربه العاشق سلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015