والخلى فِي المخلاة جمعه فِيهَا والماشية جز لَهَا الخلى وَالْفرس ألْقى فِي فِيهِ اللجام واللجام عَن الْفرس نَزعه وَالْقدر ألْقى تحتهَا الْحَطب (وَهُوَ من الخلى)
(أخلت) الأَرْض كثر خَلاهَا وَالْقدر أوقد تحتهَا بالبعر (كَأَنَّهُ جعله خلى) وَالدَّابَّة عَلفهَا الخلى وَالله الْمَاشِيَة أنبت لَهَا مَا تَأْكُل من الخلى وَالْفرس ألقمها اللجام إلقام الخلى
(اختلى) السَّيْف قطع والخلى قطعه ونزعه وَيُقَال اختلى رَأسه قطعه وَفِي الحَدِيث (إِذا اختليت فِي الْحَرْب هام الأكابر)
(الخلى) الْحَشِيش وَالرّطب من النَّبَات واحدته (خلاة) (ج) أخلاء
(خمج)
خمجا فتر من ضعف أَو مرض وَاللَّحم أنتن وَالتَّمْر فسد وَيُقَال خمج دينه وخلقه فَهُوَ خميج وَفُلَانًا أَسَاءَ ذكره
(المخمج) رجل مخمج الْأَخْلَاق فاسدها
(خمدت)
النَّار خمدا وخمودا سكن لهبها وَلم يطفأ جمرها وَمَاتَتْ فَلم يبْق فِيهَا شَيْء وَفُلَان سكت وَسكن وَالْمَرِيض أُغمي عَلَيْهِ وَمَات والحمى سكنت وَسكن فورانها
(خمد) خمدا خمد
(أخمد) الرجل سكن وَسكت وَقد وَطن نَفسه على أَمر وَالنَّار سكن لهبها
(الخامد) السَّاكِن السَّاكِت وَيُقَال قوم خامدون ساكنون قد مَاتُوا وصاروا بِمَنْزِلَة الرماد الخامد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن كَانَت إِلَّا صَيْحَة وَاحِدَة فَإِذا هم خامدون}
(الخمود) حُفْرَة تدفن فِيهَا النَّار لتخمد
(خمر)
مِنْهُ خمرًا استحيا وَفُلَانًا استحيا مِنْهُ وسقاه الْخمر وَالشَّيْء ستره وكتمه والعجين وَنَحْوه جعل فِيهِ الخمير وَتَركه ليجود
(خمر) خمرًا أَصَابَهُ الْخمار واشتكى من شرب الْخمر وخامره دَاء خالطه وَالْمَكَان كثر فِيهِ الْخمر وَالشَّيْء تغير عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ وَعنهُ توارى واختفى وَيُقَال خمر عَنهُ الْخَبَر خَفِي وعَلى فلَان حقد فَهُوَ خمر
(خمر) أَصَابَهُ خمار فَهُوَ مخمور
(أخمر) توارى فِي الْخمر وَكثر عِنْده الْخمر وَالْمَرْأَة كَانَ لَهَا خمر وَالْجَارِيَة آن لَهَا أَن تختمر وَالْأَرْض كثر خمرها وعَلى فلَان حقد وَالْخمر اتخذها وَالشَّيْء ستره وَيُقَال أخمرته الأَرْض عَنهُ وَمِنْه وَعَلِيهِ وَالشَّيْء كتمه يُقَال أخمر الشَّهَادَة وَنَحْوهَا وَالشَّيْء أغفله وَالْأَمر أضمره يُقَال أخمر فلَان على فلَان ظنة أضمرها وَفُلَانًا خدعه والعجين جعل فِيهِ الخمير
(خامر) بِهِ استتر وَفُلَان بَاعَ حرا على أَنه عبد وَالشَّيْء مارسه وخالطه يُقَال خامر فلَان فلَانا وخامره الدَّاء وخامره الشَّك وَالْمَكَان لزمَه وَأقَام بِهِ وَمِنْه قَوْلهم للضبع (خامرى أم عَامر) يضْرب للَّذي يرتاع من كل شَيْء جبنا
(خمر) اتخذ الْخمر وَالشَّيْء غطاه يُقَال خمرت الْمَرْأَة رَأسهَا بالخمار وَالْمَكَان لزمَه والعجين وَنَحْوه جعل فِيهِ الخمير وَترك اسْتِعْمَاله ليجود
(اختمرت) الْمَرْأَة بالخمار لبسته وَالْخمر أدْركْت وغلت والعجين صَار خميرا
(تخمرت) الْمَرْأَة بالخمار لبسته وبالخمرة طلت بهَا وَجههَا
(استخمر) الرجل استعبده (لُغَة يَمَانِية)
(الْخمار) من النَّاس جَمَاعَتهمْ وكثرتهم
(الْخمار) من النَّاس خمارهم يُقَال دخل فلَان فِي خمار النَّاس فِيمَا يواريه ويستره مِنْهُم وَمن الْخمر مَا يُصِيب شاربها من ألمها وصداعها وَمَا خالط الْإِنْسَان من سكر الْخمر
(الْخمار) كل مَا ستر وَمِنْه خمار الْمَرْأَة وَهُوَ ثوب تغطي بِهِ رَأسهَا وَمِنْه الْعِمَامَة لِأَن الرجل يُغطي بهَا رَأسه ويديرها تَحت الحنك وَفِي الحَدِيث (أَنه كَانَ يمسح على الْخُف والخمار) الْعِمَامَة (ج) أخمرة وخمر وخمر
(الْخمر) مَا أسكر من عصير الْعِنَب وَغَيره لِأَنَّهَا تغطي الْعقل (وَهِي مُؤَنّثَة وَقد تذكر) وَفِي الْمثل (خمر أبي الروقاء لَيست تسكر) يضْرب للغني الَّذِي لَا فضل لَهُ على أحد وَلَا إِحْسَان وَالْعِنَب وكل مُسكر من الشَّرَاب (ج) خمور
(الْخمر) الحقد
(الْخمر) من النَّاس خمارهم وَمَا وارى الشَّيْء من شجر أَو بِنَاء أَو جبل أَو نَحوه يُقَال توارى الصَّيْد عني فِي خمر الْوَادي وَالشَّجر الملتف وَيُقَال جَاءَنَا على خمر فِي سر وغفلة وخفية
(الْخمْرَة) الْخمر وَكَثْرَة النَّاس وزحمتهم
(الْخمْرَة) الرَّائِحَة الطّيبَة
(الْخمْرَة) مَا خالط الْإِنْسَان من سكر الْخمر وأخلاط من الطّيب تطلي بهَا الْمَرْأَة وَجههَا ليحسن لَوْنهَا وَمَا يَجْعَل فِي الْعَجِين وَنَحْوه من الخميرة وَمن النَّبِيذ عكره والرائحة الطّيبَة يُقَال وجدت خمرة الطّيب رِيحه وحصيرة أَو سجادة تنسج من سعف النّخل وترمل بالخيوط
(الْخمْرَة) الرَّائِحَة الطّيبَة يُقَال امْرَأَة طيبَة الْخمْرَة ولبسة الاختمار وَفِي الْمثل (إِن الْعوَان لَا تعلم الْخمْرَة) يضْرب للرجل المجرب
(الخمري) من الألوان مَا يشبه لَونه لون الْخمر
(الْخمار) بَائِع الْخمر