المعجم الوسيط (صفحة 205)

وسمكة بحريّة يُقَال لَهَا الأطوم

(الْحَنَفِيّ) تَابع مَذْهَب أبي حنيفَة وهم الْحَنَفِيَّة (ج) أحناف

(الْحَنَفِيَّة) الصنبور نِسْبَة إِلَى الْحَنَفِيّ

(الحنيف) المائل من شَرّ إِلَى خير وَالصَّحِيح الْميل إِلَى الْإِسْلَام الثَّابِت عَلَيْهِ والناسك وكل من حج (وَفِي الكليات لأبي الْبَقَاء) إِذا ذكر الحنيف مَعَ الْمُسلم فَهُوَ الْحَاج كَقَوْلِه تَعَالَى {وَلَكِن كَانَ حَنِيفا مُسلما} وَإِذا ذكر وَحده فَهُوَ الْمُسلم كَقَوْلِه تَعَالَى {فأقم وَجهك للدّين حَنِيفا} (ج) حنفَاء و (الحنفاء) فريق من الْعَرَب قبل الْإِسْلَام كَانُوا يُنكرُونَ الوثنية مِنْهُم أُميَّة بن أبي الصَّلْت وَمن كَانَ على دين إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْجَاهِلِيَّة (فِي الْحَج والختان واعتزال الْأَصْنَام)

وَالدّين الحنيف الْمُسْتَقيم الَّذِي لَا عوج فِيهِ وَهُوَ الْإِسْلَام

(الحنيفية) مِلَّة الْإِسْلَام ويوصف بهَا فَيُقَال مِلَّة حنيفية وَضرب من السيوف مَنْسُوب إِلَى الْأَحْنَف بن قيس لِأَنَّهُ أول من اتَّخذهُ

(حنق)

عَلَيْهِ حنقا اشْتَدَّ غيظه فَهُوَ حنق وحنيق

(أحنق) حقد حقدا لَا يَزُول والصلب لزق بالبطن والسنام دق وضمر وَيُقَال أحنق الْبَعِير وَسمن فجَاء بشحم كثير وَالزَّرْع انْتَشَر وَفُلَانًا غاظه غيظا شَدِيدا فَهُوَ محنق وحنيق

(الحنيق) السمين (ج) حنق

(حنكت)

الْأُم الصَّبِي حنكا دلكت حنكه وَفُلَان الدَّابَّة جعل الرسن فِي فمها والتجارب الرجل حنكا وحنكا أحكمته وهذبته فَهُوَ محنوك وحنك وَالشَّيْء فهمه وأحكمه

(أحنكته) التجارب حنكته وَفُلَانًا عَن الْأَمر رده

(حنكت) الْأُم الصَّبِي حنكته وَفُلَان الدَّابَّة غرز عودا فِي حنكها الْأَعْلَى للعلاج فأدماه وَالسّن والتجارب فلَانا أحكمته

(احتنك) الدَّابَّة جعل فِي حنكها الْأَسْفَل حبلا يَقُودهَا بِهِ والتجارب الرجل حنكته وَيُقَال احتنك الرجل صَار حكيما مهذبا وَالشَّيْء استأصله يُقَال احتنك الْجَرَاد الأَرْض واحتنك مَا عِنْد فلَان وَفُلَانًا استولى عَلَيْهِ واستماله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لأحتنكن ذُريَّته إِلَّا قَلِيلا}

(استحنك) اشْتَدَّ أكله بعد قلَّة وَالشَّجر انقلع من أَصله

(الحانك) يُقَال من قبيل الْإِبْدَال أسود حانك حالك

(الحناك) الْخَيط الَّذِي يحنك بِهِ (ج) حنك

(الحنك) بَاطِن أَعلَى الْفَم من دَاخل والأسفل من طرف مقدم اللحيين وهما الحنكان والمنقار وَالْجَمَاعَة الْمَارَّة ينتجعون بَلَدا (ج) أحناك

(الحنك) التجربة وَالْبَصَر بالأمور (ج) أحناك

(الحنك) رجل حنك لَبِيب عَاقل حنكته التجارب وَامْرَأَة حنك وحنكة

(الحنكة) الحنك

(الحنيك) الشَّيْخ المجرب والأكول (ج) حنك

(المحنك) الحناك (ج) محانك

(حنكل)

فِي الْمَشْي تثاقل وتباطأ

(الحنكل) الْقصير والجافي الغليظ واللئيم (ج) حناكل

(الحنكلة) من النِّسَاء الدميمة السَّوْدَاء والجافية الغليظة (ج) حناكل

(حن)

حنينا صَوت يُقَال حنت النَّاقة مدت صَوتهَا شوقا إِلَى وَلَدهَا وحنت الرِّيَاح صوتت صَوتا يشبه حنين الْإِبِل وحنت الْقوس صوتت عِنْد الإنباض وحن الْعود صَوت عِنْد النقر وحن الرجل صَوت طَربا أَو توجعا وَإِلَيْهِ اشتاق وَعَلِيهِ حنانا عطف

(أحن) فلَان الْقوس جعلهَا تصوت

(حنن) الشّجر أخرج النُّور وَيُقَال مَا حنن عني مَا انثنى وَمَا قصر

(تحان) الْقَوْم اشتاق بَعضهم إِلَى بعض

(تَحَنن) عَلَيْهِ ترحم

(استحن) إِلَى الشَّيْء اشتاق والشوق فلَانا استطربه

(التحنان) الحنين الشَّديد

(الحانة) النَّاقة وَيُقَال مَا لَهُ حانة وَلَا آنة لَا نَاقَة وَلَا شَاة

(الحنان) رقة الْقلب وَالرَّحْمَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَحَنَانًا من لدنا} وَيُقَال حنانك رحمتك وَيُقَال حنانيك رَحْمَة مِنْك مَوْصُولَة برحمة وَأثر الرَّحْمَة من رزق وبركة وَيُقَال حنان الله معَاذ الله

(الحنان) الرَّحِيم وَهُوَ من صِفَات الله تَعَالَى والمشتاق وَمن يقبل على من أعرض عَنهُ والسهم يصوت إِذا دورته بَين إصبعيك والواضح من الطّرق وعود حنان مطرب

(الحنانة) الْمَرْأَة تحن إِلَى وَلَدهَا أَو إِلَى زَوجهَا الأول فتذكره بالحنين والتحزن والقوس المصوتة (صفة غالبة)

(الحنة) حنة الرجل زَوجته وحنة الْبَعِير رغاؤه

(الحنة) رقة الْقلب

(الحنون) الشفيق وَالَّتِي تتَزَوَّج رقة على أَوْلَادهَا إِذا كَانُوا صغَارًا ليقوم الزَّوْج بأمرهم وَالرِّيح لَهَا حنين كَالْإِبِلِ والقوس المصوتة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015