) وخطر بِبَالِهِ وَالْأَمر بِخَير رأى فِيهِ رَأيا حسنا
(أحضر) الْفرس أَو الرجل وثب فِي عدوه فَهُوَ وَهِي محضار ومحضير (ج) محاضير وَالشَّيْء أَتَى بِهِ وَالشَّيْء فلَانا أَتَاهُ بِهِ وَقَوله تَعَالَى {وأحضرت الْأَنْفس الشُّح} مَالَتْ إِلَيْهِ وذهنه لِلْأَمْرِ وَجهه إِلَيْهِ
(حَاضر) الْقَوْم جالسهم وحادثهم بِمَا يحضرهُ وَمِنْه فلَان حسن المحاضرة وَألقى عَلَيْهِم محاضرة (محدثة) وخصمه جلس وإياه على ركبتيهما للخصومة والمجادلة وكابره على حَقه فَأَخذه مِنْهُ وَغَيره حضارا عدا مَعَه
(حضر) الشَّيْء أعده يُقَال حضر الدَّوَاء وَحضر الدَّرْس وَحضر الأدوات اللَّازِمَة للتجارب (محدثة)
(احْتضرَ) الْمجْلس حَضَره وَالْمَكَان نزل بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كل شرب محتضر} يحضرهُ مستحقوه
(احْتضرَ) حَضَره الْمَوْت
(تحضر) حضر وتخلق بأخلاق أهل الْحَضَر وعاداتهم
(استحضره) طلب حُضُوره وَالْفرس أعداه وَالشَّيْء أحضرهُ وَفُلَان الْمسَائِل والمعاني تذكرها
(الْحَاضِر) الْقَوْم النُّزُول على مَاء يُقِيمُونَ بِهِ وَلَا يرحلون عَنهُ والحي إِذا حَضَرُوا الدَّار الَّتِي بهَا مجتمعهم والمقيم فِي الْحَضَر والزمن بَين الْمَاضِي والمستقبل (ج) حُضُور وَحضر وحضار وَالْمَكَان المحضور وَيُقَال فلَان حَاضر الْجَواب سريع الْإِتْيَان بِهِ وحاضر البديهة سريع الخاطر
(الْحَاضِرَة) الْقَوْم الْحُضُور وحاضرة الشَّيْء الْقَرِيبَة مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {واسألهم عَن الْقرْيَة الَّتِي كَانَت حَاضِرَة الْبَحْر} وَخلاف الْبَادِيَة وَهِي المدن والقرى والريف وَالتِّجَارَة الْحَاضِرَة مَا يُبَاع نَقْدا يدا بيد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِلَّا أَن تكون تِجَارَة حَاضِرَة تديرونها بَيْنكُم} (ج) حواضر
(الحضار) ضرب من عَدو الدَّوَابّ وَمن النوق القوية الجيدة السّير وَمن الْإِبِل الْبَيْضَاء (الْوَاحِد وَالْجمع فِي ذَلِك سَوَاء) وَالطّيب على وَجه الْجَارِيَة
(الحضارة) الْإِقَامَة فِي الْحَضَر قَالَ الْقطَامِي
(وَمن تكن الحضارة أَعْجَبته ... فَأَي رجال بادية تَرَانَا) وضد البداوة وَهِي مرحلة سامية من مراحل التطور الإنساني وَمظَاهر الرقي العلمي والفني والأدبي والاجتماعي فِي الْحَضَر (مج)
(الْحَضَر) المدن والقرى والريف وَمن النَّاس سَاكن الْحَضَر وَمن لَا يصلح للسَّفر
(الْحَضَر) عَدو ذُو وثب
(الحضراء) من النوق وَغَيرهَا الْمُبَادرَة فِي الْأكل وَالشرب
(الحضرة) الْحُضُور يُقَال كَلمته بِحَضْرَة فلَان وَقرب الشَّيْء وَيُقَال كنت بِحَضْرَة الدَّار وحضرة الرجل فناؤه ويعبر بهَا عَن ذِي المكانة تجوزا فَيُقَال أذن حَضرته بِكَذَا (مو) وَالْمَدينَة وعدة الْبناء من الْآجر والجص وَغَيرهمَا
(الحضوري) من الثِّيَاب مَا جلب من (حُضُور) وَهِي قَرْيَة بِالْيمن
(الحضيرة) جمَاعَة الْقَوْم أَو المعدون لِلْقِتَالِ مِنْهُم وَمن الْعَسْكَر مقدمتهم وَمَوْضِع التَّمْر (الجرين والجرن) (ج) حضائر وحضير
(المحضار) الشَّديد الْعَدو (ج) محاضير
و (محاضير الْعَرَب) قوم اشتهروا بالعدو وَيُقَال لَهُم العداءون أَمْثَال الشنفرى والسليك بن السلكة
(الْمحْضر) المنهل وَالَّذين يردون المَاء ويقيمون عَلَيْهِ والسجل وصحيفة تكْتب فِي وَاقعَة وَفِي آخرهَا خطوط الشُّهُود بِمَا تضمنه صدرها كمحضر جلْسَة مجْلِس الوزراء أَو محْضر رجال الشرطة (ج) محَاضِر (مو) وَيُقَال فلَان حسن الْمحْضر إِذا كَانَ مِمَّن يذكر الْغَائِب بِخَير
(الْمحْضر) موظف يعلن المتقاضين وَينفذ الْأَحْكَام (محدثة)
(الْمحْضر) موظف يساعد مدرس الطبيعيات وَنَحْوهَا بإحضار مَا يحْتَاج إِلَيْهِ فِي تجاربه من أدوات ومواد (محدثة)
(المحضور) من الْأَشْيَاء السَّرِيع التّلف
(حضرم)
فِي كَلَامه لحن وَلم يفصح وَالشَّيْء خلطه
(الْحَضْرَمِيّ) الْمَنْسُوب إِلَى حَضرمَوْت (ج) حضارمة
(حضه)
على الْأَمر حضا حثه عَلَيْهِ بِقُوَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا يحض على طَعَام الْمِسْكِين}
(حاض) فلَان فلَانا حث كل وَاحِد مِنْهُمَا الآخر
(حضضه) على الْأَمر حضه عَلَيْهِ بِقُوَّة
(تحاضوا) حث بَعضهم بَعْضًا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كلا بل لَا تكرمون الْيَتِيم وَلَا تحاضون على طَعَام الْمِسْكِين}
(التحضيض) (عِنْد النُّحَاة) التحريض على عمل الشَّيْء بِاسْتِعْمَال حرف من حُرُوف التحضيض وَهِي هلا وَألا وَألا وولولا ولوما
(الحضض) يُقَال مَا عِنْده حضض وَلَا بضض (على الإتباع) مَا عِنْده شَيْء
(الحضيضي) اسْم مصدر من الحض
(الحضيض) مَا سفل من الأَرْض وَنِهَايَة سفح الْجَبَل و (عِنْد أهل الْفلك) نقطة مُقَابلَة للأوج وَهُوَ أَعلَى منَازِل الْقَمَر