المعجم الوسيط (صفحة 171)

حرم عَلَيْهِ كَذَا وَالصَّلَاة حرما امْتنع فعلهَا

(أحرم) الرجل دخل فِي الْحرم أَو الْبَلَد الْحَرَام أَو فِي الشَّهْر الْحَرَام أَو فِي حُرْمَة من عهد أَو مِيثَاق وبفلان نزل فِي حرمه احتماء بِهِ وبالصلاة دخل فِيهَا وَعَن الشَّيْء أمسك وبالحج أَو الْعمرَة دخل فِي عمل يحرم عَلَيْهِ بِهِ مَا كَانَ حَلَالا

(حرم) الشَّيْء عَلَيْهِ أَو على غَيره جعله حَرَامًا

(احترمه) كرمه

(تحرم) مِنْهُ بِحرْمَة تحمى وتمنع وَفُلَان بفلان عاشره ومالحه وتأكدت الْحُرْمَة بَينهمَا وبطعامه ومجالسته حرم عَلَيْهِ بسببهما مَا كَانَ لَهُ أَخذه

(استحرم) الشَّيْء عده حَرَامًا

(الْحَرَام) الْمَمْنُوع من فعله وَالْبَيْت الْحَرَام الْكَعْبَة وَالْمَسْجِد الْحَرَام الَّذِي فِيهِ الْكَعْبَة والبلد الْحَرَام مَكَّة والشهر الْحَرَام وَاحِد الْأَشْهر الْأَرْبَعَة الَّتِي كَانَ الْعَرَب يحرمُونَ فِيهَا الْقِتَال وَهِي ذُو الْقعدَة وَذُو الْحجَّة وَالْمحرم وَرَجَب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن عدَّة الشُّهُور عِنْد الله اثْنَا عشر شهرا فِي كتاب الله يَوْم خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض مِنْهَا أَرْبَعَة حرم} وَيُقَال حرَام الله لَا أفعل كَذَا يَمِين الله

(الحرامي) فَاعل الْحَرَام (مو)

(الْحرم) حرم مَكَّة والحرمان مَكَّة وَالْمَدينَة وَحرم الرجل مَا يُقَاتل عَنهُ ويحميه (ج) أحرام

(الْحُرْمَة) مَا لَا يحل انتهاكه من ذمَّة أَو حق أَو صُحْبَة أَو نَحْو ذَلِك وَالْمَرْأَة وَحرم الرجل وَأَهله والمهابة (ج) حرم

(الحرمي) الْمَنْسُوب إِلَى الْحرم من النَّاس (على غير قِيَاس) وَمن غَيرهم (على الْقيَاس) يُقَال ثوب حرمي للْفرق بِفتْحَتَيْنِ

(الْحَرِيم) مَا حرم فَلَا ينتهك وثوب الْمحرم وَمن كل شَيْء مَا تبعه فَحرم بحرمته من مرافق وَحُقُوق فحريم الدَّار مَا أضيف إِلَيْهَا من حُقُوقهَا ومرافقها وَمَا دخل فِي الدَّار مِمَّا يغلق عَلَيْهِ بَابهَا وحريم الْمَسْجِد وحريم الْبِئْر الْموضع الْمُحِيط بهما (ج) أحرام

(الحريمة) مَا فَاتَ من كل مطموع فِيهِ

(الْمحرم) ذُو الْحُرْمَة وَمن الْإِبِل الصعب الَّذِي لَا يركب كَأَنَّمَا حرم ظَهره وَأول الشُّهُور الْعَرَبيَّة وَمن الْجُلُود مَا لم يدبغ أَو مَا لم تتمّ دباغته وَمن السِّيَاط الْجَدِيد الَّذِي لم يلين بعد وَمن الْأنف مارنه

(الْمحرم) ذُو الْحُرْمَة وَمن النِّسَاء وَالرِّجَال الَّذِي يحرم التَّزَوُّج بِهِ لرحمه وقرابته وَمَا حرم الله تَعَالَى (ج) محارم ومحارم اللَّيْل مخاوفه

(الْمحرم) لِبَاس الْإِحْرَام

(الْمُحرمَة والمحرمة) مَا يحرم انتهاكه من عهد أَو مِيثَاق أَو نَحْوهمَا وَزَوْجَة الرجل وَعِيَاله وَمَا يحميه (ج) محارم

(المحروم) الشقي الَّذِي لَا يُصِيب خيرا من وَجه يتَوَجَّه إِلَيْهِ

(حرمد)

فِي الْأَمر لج ومحك فِيهِ

(حرمزه)

لَعنه

(تحرمز) صَار ذكيا

(الحرماس)

الأملس والصلب الشَّديد (ج) حراميس

(الحرمس) الحرماس وَيُقَال سنة حرمس شَدِيدَة مُجْدِبَة (ج) حرامس

(الحرمل)

نَبَات صحراوي من الفصيلة الرطريطية يسْتَعْمل فِي الطِّبّ

(الحرملة) كسَاء قصير وَاسع يُحِيط بالعنق وَيَقَع على الْكَتِفَيْنِ متدليا فَوق الظّهْر والذراعين مَفْتُوح من الْأَمَام (د)

(حرنت)

الدَّابَّة حرانا وحرونا وقفت حِين طلب جريها رجعت الْقَهْقَرَى وَفُلَان بِالْمَكَانِ لزمَه فَلم يُفَارِقهُ وَالْعَسَل فِي الخلية لزق فعسر نَزعه وَفُلَان فِي البيع لم يزدْ فِي الثّمن وَلم ينقص فَهُوَ وَهِي حرون (ج) حرن

(المحران) من النَّحْل مَا حرن بالشهد فَلم يبرحه وَمَا مَاتَ فِيهِ (ج) محارين

(احرنبى)

(انْظُر ح ر ب)

(حرا)

بِهِ حرا خلق بِهِ وجدر فَهُوَ حري (ج) أحرياء وَهِي حريَّة (ج) حرايا

(حرى) الشَّيْء حريا نقص وَعَلِيهِ غضب وَالشَّيْء اتجه نَحوه وَيُقَال حري أَن يكون ذَلِك عَسى

(أحراه) نَقصه

(تحرى) بِالْمَكَانِ تمكث وَفِي الْأُمُور قصد أفضلهَا وَالشَّيْء حراه وتوخاه واجتهد فِي طلبه ودقق وَيُقَال تحرى عَنهُ

(الأحرى) الْأَفْضَل والأجدر

(الحرا) مصدر ويوصف بِهِ على لَفظه بِمَعْنى الحري يُقَال هم حرا أَن يَفْعَلُوا كَذَا

(الحرى) الحرا والناحية والجانب وكناس الظبي (ج) أحراء

(الحراوة) الحرافة

(الحروة) الحراوة وحرقة فِي الْحلق والصدر وَالرَّأْس من الوجع أَو الغيظ والرائحة الكريهة مَعَ حِدة فِي الخياشيم

(حزأ)

الْإِبِل وَنَحْوهَا حزءا جمعهَا وساقها والسراب الشَّخْص رَفعه

(احزوزأ) اجْتمع والطائر ضم جناحيه وتجافى عَن بيضه

(حزب)

الْأَمر حزبا اشْتَدَّ وَالْأَمر فلَانا نابه وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ وَفِي الحَدِيث (كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا حزبه أَمر صلى) وَمن دُعَائِهِ (اللَّهُمَّ أَنْت عدتي إِن حزبت) فَهُوَ حازب (ج) حزب وَهِي حازبة (ج) حوازب وَهُوَ حزيب أَيْضا (ج) حزب

(حازب) فلَانا نَصره وعاضده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015