بِالْإِبِلِ وَالرجل رده عَن كل شَيْء
(تجهجه) الْأَبْطَال جهجهوا
(جهد)
جهدا جد وَيُقَال جهد فِي الْأَمر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم} وَطلب حَتَّى وصل إِلَى الْغَايَة وَبلغ الْمَشَقَّة وبفلان امتحنه وَفُلَانًا بلغ مشقته وألح عَلَيْهِ فِي السُّؤَال وَالدَّابَّة حمل عَلَيْهَا فِي السّير فَوق طاقتها وَالْمَرَض أَو التَّعَب أَو الْحبّ فلَانا هزله وَاللَّبن مزجه بِالْمَاءِ وَأخرج زبده كُله وَالطَّعَام اشتهاه وَأكْثر من أكله والماشية المرعى أكثرت الْأكل مِنْهُ فَهُوَ جَاهد وَالْمَفْعُول مجهود وجهيد وَالْمَال فرقه جَمِيعًا هَهُنَا وَهَهُنَا
(جهد) النَّاس أجدبوا فهم مجهودون
(جهد) الْعَيْش جهدا ضَاقَ وَاشْتَدَّ فَهُوَ جهد
(أجهد) وَقع فِي الْجهد وَالْمَشَقَّة وَكَانَ ذَا دَابَّة ضَعِيفَة من التَّعَب وَالْأَرْض برزت وَله الطَّرِيق وَالْحق ظهر ووضح وَالشَّيْء اخْتَلَط والشيب فِيهِ أسْرع والعدو عَلَيْهِ جد فِي الْعَدَاوَة وَفُلَان فِي الْأَمر احتاط وَله الشَّيْء وَالْأَمر أمكنه وَفُلَانًا جهده وَالدَّابَّة جهدها وَيُقَال أجهده على أَن يفعل كَذَا أجْبرهُ وَمَاله أفناه وفرقه وَالطَّعَام اشتهاه
(جَاهد) الْعَدو مجاهدة وجهادا قَاتله
(اجْتهد) بذل مَا فِي وَسعه
(تُجَاهِد) اجْتهد
(الِاجْتِهَاد) (فِي الِاصْطِلَاح الفقهي) استفراغ الْفَقِيه الوسع ليحصل لَهُ ظن بِحكم شَرْعِي
(الْجِهَاد) الأَرْض المستوية أنبتت أَو لم تنْبت والصحراء وَالْأَرْض الصلبة وَيُقَال أَرض جِهَاد وَفِي الحَدِيث أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل بِأَرْض جِهَاد وثمر الْأَرَاك (ج) (جهد)
(الْجِهَاد) (شرعا) قتال من لَيْسَ لَهُم ذمَّة من الْكفَّار
(الجهادى) تَقول جهاداك أَن تفعل كَذَا قصاراك وَغَايَة أَمرك
(الْجهد) الْمَشَقَّة وَالنِّهَايَة والغاية والوسع والطاقة وَيُقَال جهد جَاهد (للْمُبَالَغَة) وَجهد الْبلَاء كَثْرَة الْعِيَال والفقر و (فِي الفلسفة) كل نشاط يبذله الْكَائِن الواعي جسميا أَو عقليا ويهدف غَالِبا إِلَى غَايَة (مج)
(الْجهد) الوسع والطاقة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالَّذين لَا يَجدونَ إِلَّا جهدهمْ} وَالشَّيْء الْقَلِيل يعِيش بِهِ الْمقل وَجهد الْمقل قدر مَا يحْتَملهُ حَال الْقَلِيل المَال وَفِي حَدِيث الصَّدَقَة (أَي الصَّدَقَة أفضل قَالَ جهد الْمقل)
(الجهدان) من أَصَابَهُ الْجهد
(الجهيدى) الْجهد تَقول لأبلغن جهيداي فِي هَذَا الْأَمر
(الْمُجْتَهد) هُوَ الْفَقِيه المستفرغ لوسعه لتَحْصِيل ظن بِحكم شَرْعِي وَله شُرُوط مقررة فِي علم أصُول الْفِقْه
(المجهود) الوسع والطاقة
(جهر)
الشَّيْء جَهرا علن وَظهر وبالكلام وَنَحْوه جَهرا وجهارا أعلنه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن تجْهر بالْقَوْل فَإِنَّهُ يعلم السِّرّ وأخفى} وَيُقَال جهر الْكَلَام فَالْكَلَام وَنَحْوه جهير وَهُوَ جهير الصَّوْت وَالشَّيْء رَآهُ بِلَا حجاب وحزره وَقدره وَالشَّمْس فلَانا حيرت بَصَره مِنْهَا فَلم يبصر وَالْأَرْض سلكها من غير معرفَة والجيش وَالْقَوْم كَثُرُوا فِي عينه وَالشَّيْء فلَانا عظم فِي عينه وراعه جماله وهيئته وَفِي حَدِيث عَليّ فِي صفته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لم يكن قَصِيرا وَلَا طَويلا وَهُوَ إِلَى الطول أقرب من رَآهُ جهره) وَفُلَان الْبِئْر نقاها من الحمأة ونزحها وحفرها حَتَّى بلغ المَاء والسقاء مخضه واستخرج زبده وَالْقَوْم صبحهمْ على غرَّة
(جهر) الْإِنْسَان وَغَيره جَهرا تحير بَصَره من الشَّمْس فَلم يبصر وَيُقَال جهرت الْعين وَفُلَان جحظت عينه وحول حولا مليحا وَالْفرس غشت غرته وَجهه وَالْإِنْسَان جهورة وجهارة تمّ جِسْمه وَحسن منظره فَهُوَ أَجْهَر وَهِي جهراء (ج) جهر
(جهر) الصَّوْت جهورة وجهارة ارْتَفع وَفُلَان تمّ جِسْمه وَحسن منظره فَهُوَ جهير
(أَجْهَر) أعلن وبالكلام وَنَحْوه جهر بِهِ وَيُقَال أجهره وَفُلَان عرف بجهارة الصَّوْت وَجَاء ببنين ذَوي جهارة منظر حسن
(جاهره) بالعداوة بادأه بهَا وبالأمر عالنه بِهِ وَفِي الْمثل (مجاهرة إِذا لم أجد مختلا) أجاهر فِيمَا أطلب إِذا لم أَجِدهُ ختلا وغالبه بِهِ
(جهور) فلَان رفع الصَّوْت بالْقَوْل وَيُقَال جهور الصَّوْت فالرجل جَهورِي وَالصَّوْت جَهورِي والْحَدِيث وَبِه أظهره
(تجاهر) فلَان أظهر أَنه أَجْهَر الْبَصَر
(اجتهر) الشَّيْء رَآهُ بِلَا حجاب والجيش وَالْقَوْم جهرهم وَفُلَانًا عظم فِي عينه وراعه جماله وهيئته وَيُقَال اجتهره الشَّيْء والبئر نقاها من الحمأة ونزحها
(الجهار) يُقَال لقِيه نَهَارا جهارا عيَانًا
(الْجَهْر) الْحِين من الدَّهْر وَالسّنة الْكَامِلَة
(جهر) الرجل هَيئته ومنظره يُقَال مَا أحسن جهره وَمَا أَسْوَأ جهره
(الجهراء) من الأَرْض المستوية لَا شجر فِيهَا وَلَا آكام وَإِنَّمَا هِيَ فضاء والرابية السهلة العريضة وَمن الْقَوْم جَمَاعَتهمْ وأفاضلهم
(الجهرة) مَا ظهر وَيُقَال رَآهُ جهرة عيَانًا غير مستتر عَنهُ بِشَيْء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لن نؤمن لَك حَتَّى نرى الله جهرة}
(الجهور) الجريء الْمُقدم الْمَاضِي