المعجم الوسيط (صفحة 13)

) وَقد تحذف الْجُمْلَة فيعوض عَنْهَا بتنوين إِذْ وتكسر مثل قَوْله تَعَالَى {فلولا إِذا بلغت الْحُلْقُوم وَأَنْتُم حِينَئِذٍ تنْظرُون}

(2) وحرفا للتَّعْلِيل مثل ضَربته إِذْ أَسَاءَ وَقَول الفرزدق

(فَأَصْبحُوا قد أعَاد الله نعمتهم ... إِذْ هم قُرَيْش وَإِذ مَا مثلهم بشر)

وَقَوله تَعَالَى {وَإِذ لم يهتدوا بِهِ فسيقولون هَذَا إفْك قديم}

(3) وَتَكون حرفا للمفاجأة وَهِي الْوَاقِعَة بعد بَينا أَو بَيْنَمَا نَحْو قَوْله

(فَبَيْنَمَا الْعسر إِذْ دارت مياسير ... )

(إِذْ مَا)

أَدَاة شَرط وَجَزَاء تجزم فعلين وتعرب حرفا مثل إِن أَو ظرفا مثل مَتى والجزم بهَا قَلِيل وَمِنْه قَول الشَّاعِر

(وَإنَّك إِذْ مَا تأت مَا أَنْت آمُر ... بِهِ تلف من إِيَّاه تَأمر آتِيَا)

(إِذن)

وَيُقَال (ذن) بِحَذْف الْهمزَة حرف يَقع فِي صدر الْكَلَام مَعْنَاهُ الْجَواب وَالْجَزَاء لكَلَام سَابق يُقَال لَك سأكرمك فتجيب إِذن أحبك فكلامك جَوَاب لقَوْل الْقَائِل أكرمك وَجَزَاء لفعله

وَإِذا دخلت على الْمُضَارع نصبته بِشَرْط كَونهَا متصدرة وَغير مفصولة مِنْهُ بفاصل وَكَون زمن الْفِعْل مُسْتَقْبلا

(إِذا)

كلمة مَبْنِيَّة على السّكُون تَأتي لمعنيين

(1) فَتكون حرفا للمفاجأة مثل خرجت فَإِذا الْمَطَر أَو فَإِذا الْبرد شَدِيد أَي خرجت ففاجأني الْمَطَر أَو شدَّة الْبرد وَلَا تَجِيء فِي أول الْكَلَام وتختص بِالدُّخُولِ على الْجُمْلَة الاسمية ويحذف خبر الْمُبْتَدَأ مَعهَا كثيرا

وَيذْهب بعض اللغويين إِلَى أَنَّهَا اسْم لَا حرف وَهِي ظرف زمَان أَو ظرف مَكَان للجملة الَّتِي بعْدهَا أَو خبر مقدم للمبتدأ إِذا حذف خَبره

(2) وَتَكون أَدَاة للشّرط وَالْجَزَاء فِي الْمُسْتَقْبل فتختص بِالدُّخُولِ على الْجمل الفعلية وَيكون فعلا الشَّرْط وَالْجَوَاب بعْدهَا مرفوعين مثل

(وَإِذا ترد إِلَى قَلِيل تقنع ... )

وَقد يجْزم بهَا الْفِعْل نَادرا فِي الشّعْر مثل قَوْله

(وَإِذا تصبك خصَاصَة فتجمل ... )

وتعرب ظرف زمَان فِي مَحل نصب بِجَوَاب الشَّرْط وَهِي مُضَافَة إِلَى جملَة الشَّرْط وَتدْخل أَحْيَانًا على الْأَسْمَاء المرفوعة فِي مثل {إِذا السَّمَاء انشقت} فَيكون الْمَرْفُوع بعْدهَا فَاعِلا لفعل مَحْذُوف بفسره الْفِعْل الَّذِي بعده وَيجوز الْأَخْفَش أَن يكون الِاسْم الْمَرْفُوع بعْدهَا مُبْتَدأ وَمَا بعده خبر

(أذن)

الْحبّ والثمام أذنا خرجت أذنته وَفُلَانًا أصَاب أُذُنه

(أذن) أذنا كَانَ عَظِيم الْأُذُنَيْنِ طويلهما فَهُوَ آذن وَهِي أذناء (ج) أذن وَله وَإِلَيْهِ اسْتمع وَإِلَيْهِ استراح ولرائحة الطَّعَام اشتهاه وَبِه إِذْنا وأذنا وأذانا وأذانة علم وَله فِيهِ إِذْنا وأذينا أَبَاحَهُ لَهُ وَله على فلَان أَخذ لَهُ مِنْهُ الْإِذْن فَهُوَ آذن

(آذن) العشب إِيذَانًا بَدَأَ يجِف وَبِه نَادَى وَأعلم يُقَال آذن الْمُؤَذّن بِالصَّلَاةِ وَفُلَانًا عَرك أُذُنه أَو نقرها وَالشَّيْء فلَانا أعجبه فاستمع لَهُ وَفُلَانًا الْأَمر وَبِه أعلمهُ بِهِ

(أذن) فلَان تأذينا وأذانا أَكثر الْإِعْلَام بالشَّيْء وبالصلاة نَادَى بِالْأَذَانِ وبالحج أعلم وَالشَّيْء جعل لَهُ أذنا وَفُلَانًا عَرك أُذُنه أَو نقرها

(تَأذن) فلَان أعلم وَأقسم وَفِي النَّاس نَادَى فيهم بتهديد أَو نهي وبالشر أنذر بِهِ

(استأذنه) فِي كَذَا طلب إِذْنه فِيهِ وعَلى فلَان طلب إِذن الدُّخُول عَلَيْهِ

(الْآذِن) الْعَظِيم الْأذن الطويلها

(الْآذِن) الْحَاجِب

(الْأَذَان) النداء للصَّلَاة

(الأذانان) الْأَذَان وَإِقَامَة الصَّلَاة

(الأذاني) الْآذِن

(الْأذن الْأذن) عُضْو السّمع فِي الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان وَتطلق على عُرْوَة الْكوز والأبريق والجرة (ج) آذان والمستمع الْقَابِل لما يُقَال لَهُ (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث وفروعهما) وبطانة الرجل وَيُقَال هُوَ أذن وَأذن خير وَيُقَال هُوَ أذن قومه إِذا كَانَ ينصحهم وَيُقَال لبست أُذُنِي لَهُ أَعرَضت عَنهُ أَو تغافلت وَوَجَدته لابسا أُذُنَيْهِ متغافلا وَجَاء ناشرا أُذُنَيْهِ طامعا

(أذن الْحمار) عشب يَنْمُو فِي جنوب أوروبة كثير الشوك أزهاره صفراء ناصلة وجذوره تحوي مَادَّة حَمْرَاء

(آذان الأرنب) عشب من الفصيلة الحمحمية تشبه أوراقه آذان الأرانب ذَات شعيرات خشنة صلبة شائكة وزهرة قمعي الشكل أَزْرَق فِيهِ بَيَاض وثماره خشنة تعلق بالثياب

(آذان الجدي) نَبَات من الفصيلة الحملية أوراقه متلاصقة تخرج من وَسطهَا شماريخ طَوِيلَة تحمل أزهاراصغيرة وثمره جَاف علبي بِهِ بذور دقيقة

(آذان الدب) عشب من الفصيلة الخنازيرية ينْبت فِي الشَّام وسيناء يرْتَفع إِلَى مترين ويكسوه زغب أصفر أَو رمادي وتنتهي سَاقه بزهرة طَوِيلَة مركبة صفراء عَادِية وثماره علبية مغطاة بالكأس تحتوي على بذور عديدة

(آذان الشَّاة) عشب من الفصيلة الحمحمية ينْبت فِي أوروبة وحوض الْبَحْر الْمُتَوَسّط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015