فنَاء خلقه
(الْآخِرَة) مُقَابل الأولى وَدَار الْحَيَاة بعد الْمَوْت وَمن الْعين مَا جاور الصدغ وَيُقَال حصل الشَّيْء بِآخِرهِ وَجَاء الشَّيْء بآخرة أخيرا
(الآخري) يُقَال جَاءَ آخريا آخر كل شَيْء
(الْأُخَر) الْأَخير والمتأخر عَن الْخَيْر والمؤخر الْمَطْرُوح
(الْأُخَر) ضد الْقدَم يُقَال رَجَعَ أخرا كَمَا يُقَال ذهب قدما وشق ثَوْبه من أخر من خلف
(الأخرة) النَّسِيئَة يُقَال بِعته سلْعَة بِأخرَة بنظرة
(الأخرة والأخرة) الْأَخير يُقَال نلته بِأخرَة وأخرة أَي أخيرا
(الْأُخْرَى) مؤنث الآخر والحياة الْآخِرَة وَيُقَال لَا أَفعلهُ أُخْرَى اللَّيَالِي أبدا (ج) أخر وأخريات وَيُقَال جَاءَ فِي أخريات النَّاس وَفعل ذَلِك فِي أخريات أَيَّامه
(الأخروي) الْمَنْسُوب إِلَى الْأُخْرَى
(الْأَخير) يُقَال لَقيته أخيرا وَجَاء أخيرا آخر كل شَيْء
(المئخار) الْكثير التَّأَخُّر وَمن الشّجر مَا يتَأَخَّر نضج ثمره إِلَى آخر الْمَوْسِم (ج) مآخير
(الْمُؤخر) من الْعين مَا يَلِي الصدغ يُقَال نظر إِلَيّ بمؤخر عينه
(المؤخرة) من الْعين الْمُؤخر
(الْمُؤخر) نِهَايَة الشَّيْء من الْخلف يُقَال مُؤخر السَّفِينَة ومؤخر الْبناء وَمن الدّين أَو الصَدَاق مَا أجل مِنْهُ
(الْمُؤخر) من أَسْمَائِهِ تَعَالَى
(المؤخرة) نِهَايَة الشَّيْء من الْخلف ومؤخرة الْجَيْش جُزْء من الْقُوَّة يعين لحراسة الخطوط الخلفية تكون مهمته تَأْخِير الْعَدو حَتَّى يتم للجيش تنظيم انسحابه
(الإخشيد) لقب مُلُوك فرغانة وَمَعْنَاهُ ملك الْمُلُوك ولقب مُحَمَّد بن طغج الَّذِي تولى إِمَارَة مصر عَام 326 هـ 937 م لِأَن آباءه من مُلُوك فرغانة (مَعَ)
(الأخطبوط)
حَيَوَان بحري أسطواني الشكل لَهُ ثَمَانِي أرجل رأسية يضْرب بِهِ الْمثل فِي شدَّة التشبث بِمَا يمسِكهُ
(أَخا)
فلَانا أخوة وإخاوة اتَّخذهُ أَخا
(آخى) فلَانا مؤاخاة وإخاء اتَّخذهُ أَخا وَبَينهمَا جَعلهمَا كالأخوين وَقرن بَينهمَا وَفِي فلَان آخية اصْطنع عِنْده مَعْرُوفا
(أخى) فلَانا قَالَ لَهُ يَا أخي وللدابة عمل لَهَا آخية
(تآخيا) صَارا كالأخوين وَيُقَال بَين السماحة والحماسة تآخ
(تأخى) فلَانا اتَّخذهُ أَخا وَالشَّيْء تحراه
(الآخية) عُرْوَة تثبت فِي أَرض أَو حَائِط وتربط فِيهَا الدَّابَّة وَالْمَعْرُوف (ج) أواخ
(الآخية) الآخية وَالْحُرْمَة والذمة وَيُقَال لَهُ عِنْده آخية ترعى وَيُقَال شددت لَهُ آخية لَا يحلهَا الْمهْر الأرن (ج) أواخي وَيُقَال شدّ الله بَيْنكُمَا أواخي الإخاء
(الْأَخ) من جمعك وإياه صلب أَو بطن أَو هما مَعًا وَمن الرَّضَاع من يُشَارك فِي الرضَاعَة وَالصديق وَفِي الْمثل (إِن أَخَاك من آساك) و (رب أَخ لَك لم تلده أمك) و (مكره أَخَاك لَا بَطل) لَيْسَ من طبعه الشجَاعَة وَيضْرب لمن يحمل على مَا لَيْسَ من شَأْنه وَيُقَال لَا أَخا لَك بفلان لَا صداقة مَعَه وَالشَّرِيك المثيل وأخو الشَّيْء صَاحبه وملازمه يُقَال هُوَ أَخُو أسفار كَثِيره وأخو الْقَبِيلَة أحد رجالها (ج) آخاء وإخوان وإخوة وَيُقَال إخْوَان الوداد أقرب من إخْوَة الولاد
(الْأَخ) لُغَة فِي الْأَخ
(دم الْأَخَوَيْنِ) صبغ أَحْمَر يتَّخذ من شجر البقم وَغَيره
(الْأُخْت) مؤنث الْأَخ والمثيلة يُقَال رَمَاه الله بليلة لَا أُخْت لَهَا (ج) أَخَوَات وَأُخْت يُوشَع كِنَايَة عَن الشَّمْس
(الأخية) الآخية (ج) أخايا
(أدب)
أدبا صنع مأدبة وَالْقَوْم دعاهم إِلَى مأدبته وَالْقَوْم وَعَلَيْهِم صنع لَهُم مأدبة وَفُلَانًا راضه على محَاسِن الْأَخْلَاق والعادات وَدعَاهُ إِلَى المحامد وَالْقَوْم على الْأَمر جمعهم عَلَيْهِ وندبهم إِلَيْهِ
(أدب) فلَان أدبا رَاض نَفسه على المحاسن وحذق فنون الْأَدَب فَهُوَ أديب يُقَال هُوَ آدب نظرائه
(آدب) إيدابا صنع مأدبة وَالْقَوْم دعاهم إِلَى مأدبته
(أدبه) راضه على محَاسِن الْأَخْلَاق ولقنه فنون الْأَدَب وجازاه على إساءته وَيُقَال أدب الدَّابَّة روضها وذللها
(تأدب) تعلم الْأَدَب وَيُقَال تأدب بأدب الْقُرْآن أَو أدب الرَّسُول احتذاه
(الآدب) صَاحب المأدبة والداعي إِلَيْهَا (ج) أدبة
(الْأَدَب) رياضة النَّفس بالتعليم والتهذيب على مَا يَنْبَغِي وَجُمْلَة مَا يَنْبَغِي لذِي الصِّنَاعَة أَو الْفَنّ أَن يتَمَسَّك بِهِ كأدب القَاضِي وأدب الْكَاتِب والجميل من النّظم والنثر وكل مَا أنتجه الْعقل الإنساني من ضروب الْمعرفَة
وعلوم الْأَدَب عِنْد الْمُتَقَدِّمين تَشْمَل اللُّغَة