الفعل، فصنفناها "اسم مرة" لا مصدرا، و"رحلة" التي صنفناها اسم مرة لا اسم هيئة.
5- تم إدخال اسم المصدر في المصدر، نظرًا للخلاف الشديد بين النحاة واللغويين في التمييز بين النوعين.
6- للتيسير اعتبرنا "لمّا" حرفًا تارة (للجزم- للشرط- للاستثناء) ، وظرفًا تارة أخرى (لما الحينية) ، واعتبرنا "مهما" اسم شرط على الرغم من الخلاف في ذلك.
7- اعتبرنا "إلا" سواء كانت بسيطة أو مركبة نوعًا واحدًا، فالبسيطة، مثل: الدالة على الاستثناء أو الاستدراك، والمركبة، مثل: الواردة في قوله تعالى: {إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} (التوبة: 40) ، إذ هي مركبة من إن الشرطية، ولا النافية.
8- فصلنا بين نوعي "ما": الحرفية (نافية – مصدرية – كافة - زائدة) ، والاسمية (موصولة- استفهامية - شرطية - تعجبية - نكرة مبهمة) ، وذكرنا لـ"ما الحرفية" أمثلة لصورها الواردة، أمَّا "ما الاسمية" فقد ذكرنا جميع صورها الواردة.
9- إذا اختلف نوع الكلمة في الجذع الواحد أعدنا كتابة الكلمة مرة أخرى بترقيم آخر تحت نفس الجذع. مثال ذلك: كلمة "أُذُن" التي جاءت في القرآن الكريم صفة مشبهة في قوله تعالى {وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ} (التوبة: 61) ، واسم ذات في قوله تعالى: {وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ} (المائدة: 45) .
و المعنى والمثال:
تأتي هذه الفائدة على قمة المعلومات التي يهدف أيّ معجم إلى توفيرها، وربما تكون هي القدر المشترك الوحيد بين كل معاجم الألفاظ