الحياديتين متتاليتين مع مراعاة الترتيب الهجائي بينهما (استطاع قبل اسطاع) ، (يَستطيع قبل يسطيع) .
و كتبنا فعل الأمر المعتل الآخر بحذف آخره (لأن هذا الآخر محذوف دائمًا للبناء) .
ز- كتبنا الاسم المعتل الآخر (المنقوص) كاملا دون حذف آخره.
والصورة الحيادية هي التي يتم شرحها، وإعطاء المثال القرآني لها، فضلا عن تحديد وزنها الصرفي (انظر: المصطلح التالي) ، وتحديد نوع الكلمة الذي تنتمي إليه (انظر: مصطلح النوع) .
وقد بلغ عدد الصور الحيادية في معجمنا ما يقرب من 8360 صورة.
د- وزن الكلمة:
جاء حرصنا على تحديد وزن الكلمة من الحقيقة المعروفة، أن اللغة العربية لغة اشتقاقية، وأن مشتقاتها القياسية ذات أوزان محدّدة، وأن لهذه الأوزان أثراً كبيراً في تحديد معاني الكلمات، وفى المساعدة على فهمها. فنحن- مثلا- لا نستطيع أن نصل إلى الفرق الدلالي بين كلمتي: عالم وعليم، أو عالم وعلاّم، أو هُمَزة وهُمْزة إلا إذا رجعنا إلى أوزان هذه الكلمات، وتوصلنا إلى معاني هذه الأوزان.
وعامل ثانٍ دفعنا إلى إعطاء هذه المعلومة عن جميع الكلمات القرآنية المشتقة، هو توفير الوسيلة أمام الدارسين لتقديم دراسات صرفية دلالية عن ألفاظ القرآن الكريم المشتقة، للخروج بنتائج كلية تساعد على فهم النص القرآني من ناحية، والاستخدام اللغوي العام من ناحية أخرى، ولا سيما أن في القرآن الكريم كلمات حمل كل منها معنى صرفيًا اختلف عما تذكره