وَلم أخرج فِيهِ شَيْئا بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة وَلَو كَانَ فِيهَا بعض خُصُوص كإجازة بعض الْمَشَايِخ القدماء المصريين وَكنت إِذْ ذَاك مِنْهُم مِنْهُم ابْن أميلة وَالصَّلَاح ابْن أبي عَمْرو اكْتِفَاء بِالْإِجَازَةِ الْخَاصَّة وبالسماع فهما وَلَو كَانَ فِيهَا بعض نزُول أولى من الرِّوَايَة بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة لِأَن فِيهَا من الاسترسال مَا لَا نرضى كَمَا قَالَ الْعَلامَة أَبُو عَمْرو بن الصّلاح وَالله سُبْحَانَهُ عوني وأسأله صوني وَأَن يديم نعْمَته عَليّ فتعرف فِي الدُّنْيَا وَالْأُخْرَى إِنَّه على مَا يَشَاء قدير