رَافِعُ بْنُ هَجْرَسٍ الْإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ الْخَيْرُ أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّيْمَدِيُّ الصُّوفِيُّ نَزِيلُ مِصْرَ.
سَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ طَبْرَزْدَ، وَبِمِصْرَ مِنْ طَائِفَةٍ، وَعَنِيَ بِالرِّوَايَةِ وَالْقِرَاءَاتِ، وَكَتَبَ وَحَصَّلَ بَعْضَ الْأُصُولِ، وَعَلَّقَ وَأَفَادَ.
وَاجْتَمَعْتُ بِهِ بِالقَاهِرَةِ وَذَاكَرْتُهُ وَاللَّهُ يَرْحَمُهُ وَيُحْسِنُ إِلَيْهِ.
رَشِيدُ بْنُ كَامِلٍ الْإِمَامُ الْأَدِيبُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ رَشِيدُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ الْحَرَشِيُّ الرَّقِّيُّ الشَّافِعِيُّ، مُدَرِّسُ الْعَصْرُونِيَّةِ بِحَلَبٍ، وَوَكِيلُ بَيْتِ الْمَالِ.
شَيْخٌ مِنْ نُقَّادِ الْعُلَمَاءِ وَالْبُلَغَاءِ، خَيْرُ مُتَوَاضِعٍ، طَلَبَ بِنَفْسِهِ وَأَخَذَ عَن