الرَّجُلِ فِي فُنُونِ الْعَالَمِ، مَعَ الثِّقَةِ وَالْجَلَالَةِ وَحُسْنِ الْأَخْلَاقِ.
قَرَأْتُ عَلَيْهِ عِدَّةَ أَجْزَاءَ.
تُوُفِّيَ فَجْأَةً بَعْدَ أَنْ فَرَغُوا مِنَ الْمِيعَادِ عَلَيْهِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ 705 هـ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ الْحَافِظُ، أَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمَسْعُودِ , بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَتْنَا شَهْدَةُ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا أَبُو عُمَرَ الْمَهْدِيُّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنُ شَيْبَةَ السَّدُوسِيُّ، أَنَا جَدِّي، أَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي أَسْوَدُ بْنُ مَسْعُودٍ، عَنْ حَنَظْلَةَ بْنِ سُوَيْلِمٍ الْغُزِّيِّ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي رَأْسِ عَمَّارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا , يَقُولُ: أَنَا قَتَلْتُهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: لِيَطِبْ بِهِ أَحَدُكُمَا نَفْسًا لِصَاحِبِهِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: «تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ» .
فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: أَلَا يُغْنِي عَنَّا مَجْنُونُكَ يَا عَمْرُو؟ فَمَا بَالُكَ هُنَا؟ قَالَ: إِنِّي مَعَكُمْ وَلَسْتُ أُقَاتِلُ إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ فَإِنَّ الْأَسْوَدَ هَذَا وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ
الدُّهْلِيُّ: سَعِيدٌ يَأْتِي.
الدِّمْيَاطِيُّ: أَحْمَدُ بْنُ أَيْبَكَ وَغَيْرُهُ.
الدَّشْتِيُّ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، مَرَّ.