الْخَضْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّوَيْهِ، الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُؤَرِّخُ سَعْدُ الدِّينِ شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ أَبُو سَعْدٍ، وَيُدْعَى مَسْعُودٌ، ابْنُ الْإِمَامِ تَاجُ الدِّينِ الْجُوَيْنِيِّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ طَبْرَزْدَ , وَأَبِي الْيُمْنِ الْكِنْدِيِّ , وَغَيْرِهِمَا وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنِ ابْنِ كُلَيْبٍ , وَالْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ , وَأَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ , وَجَمَاعَةٍ.
وَخَدَمَ جُنْدِيًا مَعَ ابْنِ عَمِّهِ ثُمَّ تَرَكَهُ وَلَبِسَ الْقِبَاءَ.
جَمَعَ تَارِيخًا فِي مُجَلَّدَتَيْنِ، وَقَالَ الشِّعْرَ.
كَبُرَ وَقَلَّ بَصَرُهُ.
أَجَازَ لَنَا مَرْوِيَّاتٍ وَأَذِنَ لِلشَّيْخِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيِّ فَكَتَبَ عَنْهُ.
تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
خَلِيلُ ابْنُ أَيْبَكَ، الْإِمَامُ الْعَادِلُ الْأَدِيبُ الْبَلِيغُ الْأَكْمَلُ، صَلَاحُ الدِّينِ أَبُو الصَّفَاءِ الصَّفَدِيُّ، مِنْ مَوَالِي الْأَمِيرِ الْكَبِيرِ فَارِسِ الدِّينِ الْأَلْبَكِيِّ.
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَطَلَبَ الْعِلْمَ وَشَارَكَ فِي الْفَضَائِلِ، وَسَادَ فِي عِلْمِ الرَّسَائِلِ، وَقَرَأَ