وَكَانَ مُظْلِمًا فِي دِينِهِ وَنِحْلَتِهِ مُتَفَلْسِفًا.
مَاتَ كَهْلًا وَلَمْ يَرْوِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
حَسَنُ بْنُ رَمَضَانَ، الْقَاضِي الْإِمَامُ حُسَامُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ الْقَرْمِيُّ الْيَافِعِيُّ، شَيْخُ الرِّبَاطِ النَّاصِرِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَطَلَبَ الْحَديِثَ فِي الْكُهُولَةِ وَعَنِيَ بِهِ، وَحَصَّلَ الْكُتُبَ الْكَثِيرَةَ وَسَمِعَ الْكَثِيرَ، وَأَفْتَى وَدَرَّسَ وَنَاظَرَ، وَأَقْبَلَ عَلَى الْمُطَالَعَةِ، وَحَدَّثَ.
الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ النَّقْزِيُّ، الْفَاضِلُ الْمُعَمِّرُ أَبُو عَلِيٍّ سَبْطٌ زِيَادَةُ الْمَالِكِيُّ الْمُؤَدِّبُ.
كَانَ عِنْدَهُ بَعْضُ الْكُتُبِ الَّتِي سَمِعَهَا وَاحْتَفَظَ بِهَا إِلَى أْنَ مَاتَ وَكَانَ حَسَنَ الْفَهْمِ.
طَلَبَ مِنِّي أَنْ يَرْوِيَ عَنِّيَ شَيْئًا فَحَدَّثْتُهُ بِشَيْئٍ مِنْ نَظْمِ أَبِي الْحَسَنِ السَّخَاوِيِّ.
مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ خَمْسٍ َتِسْعِينَ سَنَةٍ.
وَرَوَى عَنْ عِيسَى وَغَيْرِهِ.