سَمِعَ مِنَ الْفَخْرِ وَمَنْ بَعْدِهِ وَمَشَى. . . .، وَتَخَرَّجَ بِهِ الْفُضَلاءُ.
قَالَ لِي: وُلِدْتُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَاحِدٌ مِنْ أَوَّلِ مَشْيَخَةِ أَبِي. . . . . . وَلِيَ قَضَاءَ دِمَشْقَ وَقَامَ أَتَمَّ قِيَامٍ ثُمَّ عُزِلَ أَقْبَحَ عَزْلٍ لأَمْرٍ مَا، وَحُبِسَ بِالْقَلْعَةِ بِضْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا , ثُمَّ دَرَسَ بِالشَّامِيَّةِ الْبَرَّانِيَّةِ وَالرَّوَاحِيَّةِ يَسِيرًا.
وَتَعَلَّلَ وَمَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ 738.
وَلَوْلا حِدَّتُهُ وَزَعَارَتُهُ لَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْقُضَاةِ.
يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، الْفَقِيهُ الْعَالِمُ النَّحْوِيُّ جَمَالُ الدِّينِ ابْنُ الإِمَامِ شَرَفِ الدِّينِ شَيْخِنَا الْقَاضِي شِهَابِ الدِّينِ الْكَفْرِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الْحَجَّارِ وَطَائِفَةٍ، وَقَرَأَ عَلَيَّ الْكَثِيرَ، وَلَهُ مَحْفُوظَاتٍ