مَحْمُودُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ، الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ الْمُتَفَنِّنُ الْمُفِيدُ اللُّغَوِيُّ الْبَارِعُ، الشَّيْخُ صَفِيُّ الدِّينِ أَبُو الثَّنَاءِ الأَرْمَوِيُّ ثُمَّ الْقَرَافِيُّ الصُّوفِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ النَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ وَمِنْ طَبَقَتِهِ، وَمِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدٍ، وَعَنِيَ بِالطَّلَبِ، وَقَرَأَ الْكَثِيرَ عَلَى الْفَخْرِ عَلِيٍّ وَطَبَقَتِهِ.
وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالْفَصَاحَةِ وَحُسْنِ الْقِرَاءَةِ وَإِتْقَانِ النَّسْخِ.
صَنَّفَ كِتَابًا كَبِيرًا فِي اللُّغَةِ تَعِبَ عَلَيْهِ فَجَمَعَ فِيهِ بَيْنَ تَهْذِيبِ الأَزْهَرِيِّ وَصِحَاحِ الْجَوْهَرِيِّ , وَمُحْكَمِ ابْنِ سِيدَةَ.
سَمِعْتُ مِنْهُ.
وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
رَحَلَ فِي الْحَدِيثِ وَحَجَّ مَرَّاتٍ، وَكَانَتْ تَعْتَرِيهِ سَوْدَاءٌ إِذَا خَلا. . . .، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ يَسْمَعُ مَنْ يُؤْذِيهِ، وَذَلِكَ شَأْنُ السَّوْدَاءِ.
أَخْبَرَنَا مَحْمُودٌ اللُّغَوِيُّ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ الشَّرِيشِيِّ، وَيُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَلَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْقَزَّازِ، وَابْنُ فَرَحٍ، وَصَالِحٌ الْفَرَضِيُّ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنِ الْخَلَّالِ، وَشَعْبَانُ الزَّاهِدُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَافِي الرَّبْعِيُّ، وَيَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَلَبِيُّ، قَالُوا: أَنَا النَّجِيبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ ابْنِ الصَّيْقَلِ، أَنَا ابْنُ كُلَيْبٍ، وَأَنْبَأَنِي جَمَاعَةٌ، عَنِ ابْنِ كُلَيْبٍ، أَنَا ابْنُ. . . . . .، أَنَا ابْنُ مَخْلَدٍ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّفَّارُ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: " نَهَى