وَتُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ.
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَاصٍّ الْقَيْسِيُّ الْغَرْنَاطِيُّ، الْعَالِمُ الزَّاهِدُ الْوَرِعُ أَبُو الْقَاسِمِ، نَزِيلُ الْقُدْسِ.
وَأَخَذَ عَنِ الصَّلَاحِ الْعَلَائِيِّ، ثُمَّ سَكَنَ دِمَشْقَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَسَمِعَ مِنْ زَيْنَبَ وَالْمَوْجُودِينَ.
قَرَأَ عَلَيَّ، وَكَانَ سَرِيعَ الْقِرَاءَةِ، لَهُ فَهْمٌ وَفِيهِ دِينٌ وَخَيْرٌ.
مَوْلِدُهُ بَعْدَ السَّبْعِ مِائَةٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ، الْمُحَدِّثُ تَقِيُّ الدِّينِ الْبُخَارِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنَفِيُّ ابْنُ خَطِيبِ الزَّنْجِيلِيَّةِ جَلالِ الدِّينِ.
وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَحَفِظَ الْقُرْآنَ وَاشْتَغَلَ فِي النَّافِعِ وَسَمِعَ كَثِيرًا وَنَسَخَ أَجْزَاءً وَكَتَبَ الْكَاشِفَ.
وَكَتَبَ الْكَاشِفَ سَمِعَ ابْنَ سَعْدٍ وَالْبَهَاءَ ابْنَ عَسَاكِرَ وَعِدَّةً.
أَخَذَ عَنِّي.
وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ أَيُّوبَ، الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُحَدِّثُ الصَّالِحُ بَدْرُ الدِّينِ بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَلَبِيُّ الشَّافِعِيُّ الصُّوفِيُّ، ابْنُ التَّوْزِيِّ.
شَيْخُ الصُّوفِيَّةِ بِحِمْصَ.
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.