السُّلَمِيُّ الْبَعْلِيُّ سَبْطُ شَيْخِنَا أَبِي الْحُسَيْنِ الْيُونِينِيِّ.
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الْحَجَّارِ وَطَائِفَةٍ بَبَعْلَبَكَ، وَبِدِمَشْقَ، وَدَارَ عَلَى الشُّيُوخِ وَنَسَخَ كِتَابِي طَبَقَاتِ الْحُفَّاظِ وَالْكَاشِفَ، وَقَرَأَ وَخَطُّهُ مَنْسُوبٌ وَدِيَانَتُهُ مَتِينَةٌ وَنَفْسُهُ زَكِيَّةٌ.
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الصَّيْرَفِيِّ: تَقَدَّمَ فِي حَرْفِ الصَّادِ.
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ مَحْمُودٍ، الْفَقِيهُ الإِمَامُ قَاضِي الْبِلادِ الطَّرَابُلُسِيَّةِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ ابْنُ الْعَلامَةِ شَمْسِ الدِّينِ ابْنِ الْمَجْدِ الْبَعْلِيُّ الشَّافِعِيُّ.
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ ظَنًا.
وَأَسْمَعَهُ أَبُوهُ بِدِمَشْقَ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ مِنْ طَائِفَةٍ وَسَمِعَ أَجْزَاءً بِقِرَاءَتِي، وَاشْتَغَلَ عَلَى وَالِدِهِ وَتَمَيَّزَ وَنَاظَرَ وَحَفِظَ جُمْلَةً مِنْ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ، وَعَمِلَ التَّذْكِيرَ، وَدَرَّسَ ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ طَرَابُلُسَ بَعْدَ وَالِدِهِ.
خَرَّجْتُ لَهُ جُزْءًا.
وَفِي سِيرَتِهِ مَقَالٌ فَعُزِلَ مِنَ الْقَضَاءِ وَخَمَلَ ثُمَّ سَارَ إِلَى مِصْرَ ثُمَّ رَجَعَ وَدَرَّسَ بِالنَّوْرِيَّةِ بِبَعْلَبَكَ.