مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَيْبَكَ، الْمُفِيدُ الْحَافِظُ الْعَالِمُ شْمَسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّرُوجِيُّ الْمِصْرِيُّ الْحَنَفِيُّ.

وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

وَطَلَبَ الْحَدِيثَ بَعْدَ الثَّلاثِينِ وَسَبْعِ مِائَةٍ فَسَمِعَ الشَّرَفَ يَحْيَى بْنِ الْمِصْرِيِّ , وَحُسَيْنَ بْنَ الأَشْقَرِ.

وَبِنَابُلْسَ مِنَ الشَّمْسِ بْنِ الْعَفِيفِ.

وَقَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فَسَمِعَ مِنْ زَيْنَبَ , وَابْنِ الرَّضِيِّ , وَالْمِزِّيِّ , وَبِحَمَاهِ وَحَلَبٍ وَالثَّغْرِ وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ تِسْعِينَ حَدِيثًا مُتَبَايِنَةَ الإِسْنَادِ، سَمِعْنَاهَا مِنْهُ ثُمَّ كَمَّلَهَا مِائَةً، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ وَفَهْمٌ وَبَصَرٌ بِالرِّجَالِ.

وَلِئِنْ لازَمَ الْعِلْمَ وَالطَّاعَةَ لَيَسُودَنَّ.

سَمِعَ وَالْبَرَزَالِيُّ.

تُوُفِّيَ غَرِيبًا بِحَلَبٍ مِنْهُ الْمِزِّيُّ عَنْ ثَلاثِينَ سَنَةٍ.

وَتَأَسَّفَ الْمُحَدِّثُونَ عَلَى حِفْظِهِ وَذَكَائِهِ فِي ثَامِنِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَرَمِيٍّ، الشَّيْخُ الرَضِيُّ الإِمَامُ الْمُحَدِّثُ عِمَادُ الدِّينِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015