خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ فَوَجَدْتُهُ قَدْ مَاتَ.
نَسَخَ كَثِيرًا وَتَعِبَ وَحَصَّلَ.
مُحَمَّدُ بْنُ طُغْرِيلَ، الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الْمُفِيدُ الرَّحَّالُ الْمُحَصِّلُ نَاصِرُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ الصَّيْرَفِيِّ الْمُتَصَوِّفُ.
طَالِبٌ ذَكِيٌّ جِدًا جَيِّدُ التَّحْصِيلِ مَلِيحُ التَّخَرُّجِ كَثِيرُ الشُّيُوخِ حَسَنُ الْقِرَاءَةِ.
مِنْ قِبَلِ الْعَدَالَةِ كُنَّا تَرَدَّدْنَا فِي ذَلِكَ وَتَوَقَّفْنَا، اللَّهُ يُصْلِحُهُ، فَلَوْ قَبِلَ النُّصْحَ لأَفْلَحَ.
مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَالْمُطْعِمِ وَالدَّلالِ.
مَاتَ بِحَمَاهِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ.
مُحَمَّدُ بْنُ طُولُوبَغَا، الْمُحَدِّثُ نَاصِرُ الدِّينِ أَبُو نَصْرٍ التُّرْكِيُّ السَّيْفِيُّ الدِّمَشْقِيُّ.
شَابٌّ سَاكِنٌ دَيِّنٌ، كَتَبَ الأَجْزَاءَ وَدَارَ عَلَى الشُّيُوخِ وَحَصَّلَ.
وُلِدَ سَنَةَ