شَابٌّ مِنْ عُلَمَاءِ الْمَغْرِبِ حَجَّ وَدَخَلَ الْيَمَنَ وَأَقْرَأَ بِهِ الرِّوَايَاتِ، وَقَدِمَ عَلَيْنَا لِلسَّمَاعِ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَأَخَذْتُ عَنْهُ، سَمِعَ بِمِصْرَ وَالشَّامَ وَالْمَغْرِبَ وَلَحِقَ عِيسَى الْمُطْعِمَ وَطَبَقَتَهُ، وَرَجَعَ إِلَى سَبْتَةَ فِي سَنَةِ 621.
عَلَى إِقْلِيمِ التَّكْرُورِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْغَافِقِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيُّ، أَنَا ابْنُ. . . . . .، أَنَا الْقَاضِي عِيَاضٌ: فَذَكَرَ أَحَادِيثَ.
وَعِنْدِي عَنْهُ أَنَاشِيدُ رَائِقَةٌ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ ابْنِ الْجَوْهَرِيِّ الْحَلَبِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ، الْعَالِمُ الْفَاضِلُ. . . . . . الدَّيِّنُ.
سَمِعَ. . . . . كَتَبَ قَلِيلًا، وَلَهُ فَهْمٌ وَدِيَانَةٌ، سَمِعَ مِنِّي.
مَوْلِدُهُ فِي التِّسْعِينَ.
وَمَاتَ سَنَةَ 736 فِي ذِي الْقَعْدَةِ بِمِصْرَ.
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُفَسِّرُ كَمَالُ الدِّينِ أَبُو