وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.
وَعَنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ، وَسَمِعَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ خَلِيلٍ , وَابْنِ طَبْرَزْدَ فَمَنْ بَعْدَهُمَا.
وَنَسَخَ الْكَثِيرَ وَخَرَّجَ وَأَفَادَ مَعَ اللِّينِ وَالتَّوَاضُعِ وَحُسْنِ الْأَخْلَاقِ وَالتَّقَدُّمِ فِي الشُّرُوطِ.
كَتَبَ إِلَيَّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، وَجَمَاعَةٌ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا ابْنُ شَيْبَانَ، وَعَلِيُّ ابْنُ الْبُخَارِيِّ، وَبِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا جَمِيعُهُمْ أَنَا ابْنُ طَبْرَزْدَ، أَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، أَنَا ابْنُ غَيْلَانَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، نَا الْحَارِثُ بْنُ أُسَامَةَ، نَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، نَا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ , أَحْسَبُهُ قَالَ: عَائِشَةُ , قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَا أَدْعُو؟ قَالَ: قُولِي: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ» صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ
مَاتَ ابْنُ الْمُهَنْدِسِ فِي آخِرِ شَوَّالَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَشَيَّعَهُ الْقُضَاةُ، وَوَقَفَ وَتَصَدَّقَ.
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ حُجَّةُ الْعَرَبِ بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ النَّحَّاسِ الْحَلَبِيُّ، شَيْخُ الْعَرَبِيَّةِ بِمِصْرَ.
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ , وَابْنِ رَوَاحَةَ , وَابْنِ يَعِيشَ، وَطَلَبَ بِنَفْسِهِ فَقَرَأَ عَلَى