وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْعَلَوِيُّ , إِذْنًا، أَنَا حِصْنُ الدَّوْلَةِ , دِرْعُ بْنُ حَيْدَرَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالُوا كُلُّهُمْ: سِوَى عَلِيُّ بْنُ الْجُمَيْزِيُّ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍّ السِّلَفِيُّ، وَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَسِيمٍ، وَأَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْأَهْلِ بِنْتُ عُلْوَانَ، أَنَا الْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أَنَا ابْنُ نَسِيمٍ، قَالُوا: أَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ، نَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانِ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِيُّ، نَا سُلَيْمَانُ بْنُ عِيسَى الْجَوْهَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، نَا ابْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ، نَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ زُفْرٍ الْأَسَدِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، يَقُولُ: «إِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» هَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ الْإِسْنَادِ وَخَالِدٌ هَذَا ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ سِوَى عَبْدُ الْمَلِكِ
الْكَنْجِيُّ: هُوَ الشَّيْخُ الْفَاضِلُ الْمُحَدِّثُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْكَنْجِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ.
سَمِعَ كَثِيرًا وَنَسَخَ وَكَتَبَ الطِّبَاقَ وَعَلَّقَ أَشْيَاءً جَيِّدَةً وَاقْتَنَى كُتُبًا مَلِيحَةً وَأُصُولًا، وَلَهُ عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي هَذَا الْفَنِّ عَلَى خِفَّةٍ فِيهِ وَعَدَمِ رَزَانَةٍ، وَهُوَ قَانِعٌ مُتَعَفِّفٌ لَا بَأْسَ بِهِ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
سَمِعَ مِنِ ابْنِ الْقَوَّاسِ وَطَبَقَتِهِ وَسَمِعَ قَبْلَنَا مِنَ الشَّيْخِ تَاجِ الدِّينِ.
مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَلَيْسَ عِنْدِي عَنْهُ شيْئٌ، بَلْ سَمِعْنَا مِنْ أَبِيهِ.