سَمِعْتُ عَلَمَ الدِّينِ الْقَاسِمَ بْنَ يُوسُفَ يَقُولُ: أَحَادِيثُ بَقِيَّةُ، لَيْسَتْ نَقِيَّةٌ، فَكُنْ مِنْهَا عَلَى تَقِيَّةٍ.

ثُمَّ وَجَدْتُ ذَلِكَ فِي مَا أَنْبَأَنِي ابْنُ عَلَّانَ وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي الْيُمْنِ سِنَانٍ سَمَاعًا، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أَنْبَأَنَا الْمَالِينِيُّ، أَنَّ ابْنَ عَدِيٍّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ أَحْمَدَ، أَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا مُسْهِرٍ عَنْ حَدِيثِ بَقِيَّةَ، وَكُنْ مِنْهَا عَلَى تَقِيَّةٍ، فَإِنَّهَا غَيْرُ نَقِيَّةٍ.

الْقَرْنِيُّ: حَسَنُ بْنُ رَمَضَانَ، مَرَّ الْقَزَّازُ: الشَّيْخُ الزَّاهِدُ الْمُقْرِئُ الْعَالِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الصُّوفِيُّ، ابْنُ الْقَزَّازِ، وَابْنُ أُخْتِ الْمُحَدِّثِ سِرَاجِ الدِّينِ ابْنِ سَبْحَانَةَ.

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانِ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ النَّجَّارِ , وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَيْرِ بِبَغْدَادَ، وَبِمِصْرَ مِنِ ابْنِ الْجُمَيْزِيِّ، وَبِحَلَبٍ مِنِ ابْنِ خَلِيلٍ، وَبِحَرَّانَ وَغَيْرِهَا.

وَكَانَ ذَا عِنَايَةٍ بِالرِّوَايَةِ، وَلَهُ ثَبَتٌ وَكَانَ تَلَّاءً لِلْقُرْآنِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015