وَأَنْبَأَنَا مَجْدُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الظَّهِيرِ الْأَرْبِلِيُّ الْأَدِيبُ، قَالَ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُكْرِمِ الْبَغْدَادِيُّ، وَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلَّالِ، وَأَبُو زَكَرِيَّاءَ بْنُ سَعْدٍ، قَالَا: أَنَا الْقَطِيعِيُّ، وَأَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللَّتِّيُّ إِجَازَةً، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُشْرِقٍ، عَنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ، قَالُوا كُلُّهُمْ أَنَا أَبُو الْوَقْتِ السَّجْزِيُّ، وَأَنَا ابْنُ الْخَلَّالِ، وَسِتُّ الْفَخْرِ بِنْتُ الشِّيرَازِيِّ، قَالَا: أَخْبَرَتْنَا كَرِيمَةُ الْقُرَشِيَّةُ، عَنْ أَبِي، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الدَّاوُدِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّوَيْهِ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ، نَا حُمَيْدٌ أَنَّ أَنَسًا، حَدَّثَهُمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «كِتَابُ اللَّهِ الْقَصَاصُ»
وَبِهِ , عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ ابْنَةَ النَّضْرِ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتَهَا فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَمَرَ بِالْقَصَاصِ»
عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ الْفَاضِلُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ الْأَنْدَلُسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْمُؤَذِّنُ، قَارِئُ الْحَدِيثِ لِلنَّاسِ.
وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَعَمِلَ صِبْغَةَ الْحَرِيرِ مُدَّةً، ثُمَّ صَحِبَ الشَّيْخَ إِبْرَاهِيمَ الرَّقِّيَّ وَتَخَرَّجَ بِهِ.
وَقَرَأَ عَلَى الْعَامَّةِ بِفَصَاحَةٍ وَعَدَمِ لَحْنٍ وَبِتَطْرِيفٍ وَشُهِرَ بِذَلِكَ، وَأَفَادَ عُلَمَاءَ الْوَقْتِ وَكَانَ مِنْ مُؤَذِّنِي الْجَامِعِ بِدِمَشْقَ.